إنقاذ مريض واحد هو نجاح كبير شهادة طبيب تونسي عائد من أهوال الحرب في غزة
إنقاذ مريض واحد هو نجاح كبير: شهادة طبيب تونسي عائد من أهوال الحرب في غزة
يعود الطبيب التونسي، كما يظهر في فيديو متداول على اليوتيوب، حاملاً معه قصصاً مؤلمة وشهادات حية عن الوضع المأساوي في قطاع غزة، حيث تشتد وطأة الحرب. يروي الطبيب، الذي عاد مؤخراً من مهمة إنسانية ضمن فريق طبي دولي، تفاصيل تجربته الميدانية الصعبة، وكيف عايش الأهوال والظروف القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
يبدأ الطبيب حديثه بوصف الوضع العام في غزة بأنه كارثي، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في المستلزمات الطبية، والأدوية، والمعدات الأساسية. ويشير إلى أن المستشفيات تعاني من ضغط هائل بسبب العدد الكبير من الجرحى والمرضى، وأن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها في محاولة يائسة لإنقاذ الأرواح.
ويستعرض الطبيب التونسي بعض الحالات التي تعامل معها خلال فترة وجوده في غزة، وكيف أن إصابات الأطفال والنساء كانت الأكثر إيلاماً. ويصف المشاهد التي رآها بأنها لا تُنسى، وأن تأثيرها سيظل ملازماً له طوال حياته. ويؤكد على أن العمل في ظل هذه الظروف يمثل تحدياً كبيراً، ولكنه في الوقت نفسه يمنح شعوراً عميقاً بالإنسانية.
ورغم كل الصعوبات والتحديات، يؤكد الطبيب على أهمية العمل الإنساني في هذه الظروف، ويشدد على أن إنقاذ حياة مريض واحد يعتبر نجاحاً كبيراً في ظل هذه الأوضاع. ويضيف أن رؤية الأمل في عيون المرضى والقدرة على تخفيف آلامهم هو ما يمنح القوة للاستمرار.
ويدعو الطبيب التونسي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني في غزة. ويناشد المنظمات الإغاثية والمؤسسات الطبية إلى إرسال المزيد من الفرق الطبية والمساعدات لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.
ختاماً، تعتبر شهادة هذا الطبيب التونسي صرخة مدوية تكشف حجم المأساة في غزة، وتذكرنا بواجبنا الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحرب. إنها دعوة للتحرك الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناة الأبرياء.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة