Now

السويد تقترب خطوة جديدة من الناتو هل تؤجج غضب روسيا

السويد تقترب خطوة جديدة من الناتو.. هل تؤجج غضب روسيا؟

السويد تقترب خطوة جديدة من الناتو.. هل تؤجج غضب روسيا؟

يثير اقتراب السويد من الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) تساؤلات حول ردود الفعل المحتملة من روسيا، وما إذا كانت هذه الخطوة ستزيد من حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة البلطيق وأوروبا بشكل عام. هذا المقال، المستوحى من الفيديو المنشور على يوتيوب، يتناول آخر التطورات المتعلقة بمساعي السويد للانضمام إلى الناتو، والرسائل التي تبعث بها هذه الخطوة إلى موسكو، والتداعيات المحتملة على الأمن الإقليمي والعالمي.

منذ بداية الحرب في أوكرانيا، شهدت السويد تحولًا جذريًا في موقفها تجاه الحياد العسكري الذي دام لعقود. الشعور المتزايد بالتهديد من روسيا، والتغيرات في الرأي العام، والتحالفات السياسية الجديدة، كلها عوامل دفعت السويد إلى السعي للانضمام إلى الناتو جنبًا إلى جنب مع فنلندا. ورغم أن فنلندا قد أكملت بالفعل عملية الانضمام، إلا أن السويد لا تزال تواجه بعض العقبات، أبرزها اعتراضات تركيا والمجر.

ومع ذلك، فإن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها السويد، بما في ذلك المفاوضات المكثفة مع تركيا، والجهود الدبلوماسية المستمرة، تشير إلى تقدم ملحوظ نحو إزالة هذه العقبات. إن إقرار البرلمان التركي لبروتوكول انضمام السويد إلى الناتو يمثل خطوة حاسمة، ويعكس ربما تحولًا في موقف أنقرة. لكن يبقى السؤال: هل سيكون هذا كافيًا لتهدئة مخاوف روسيا؟

من وجهة نظر روسيا، فإن توسع الناتو المستمر يمثل تهديدًا لأمنها القومي. لطالما اعتبرت موسكو أن الحلف يسعى إلى تطويقها وتقويض نفوذها في المنطقة. وبالتالي، فإن انضمام السويد، التي تتمتع بموقع استراتيجي على بحر البلطيق، قد يُنظر إليه على أنه تصعيد خطير يستدعي رد فعل. هذا الرد قد يتخذ أشكالًا مختلفة، من التصريحات النارية والإجراءات الدبلوماسية إلى المناورات العسكرية على نطاق واسع أو حتى، في أسوأ السيناريوهات، خطوات أكثر عدوانية.

من ناحية أخرى، يرى مؤيدو انضمام السويد إلى الناتو أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز الأمن الإقليمي وردع أي عدوان روسي محتمل. إن وجود السويد داخل الحلف، بجيشها القوي وتقنياتها المتقدمة، سيعزز قدرة الناتو على الدفاع عن دول البلطيق وحماية المصالح الغربية في المنطقة. كما أن انضمام السويد يرسل رسالة واضحة إلى روسيا مفادها أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع أي محاولات لتقويض النظام الدولي القائم على القواعد.

في الختام، يبقى أن نرى كيف سترد روسيا على انضمام السويد المحتمل إلى الناتو. من المؤكد أن هذه الخطوة ستزيد من حدة التوترات، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى إعادة تقييم استراتيجي من جانب روسيا. في كل الأحوال، فإن الوضع الجيوسياسي الحالي يتطلب حذرًا دبلوماسيًا والتزامًا بالحوار لمنع أي تصعيد غير ضروري.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا