ندم السنوار على طوفان الأقصى هل يعيد الحياة لغزة كما كانت
ندم السنوار على طوفان الأقصى.. هل يعيد الحياة لغزة كما كانت؟
يثير مقطع فيديو منشور على يوتيوب بعنوان ندم السنوار على طوفان الأقصى.. هل يعيد الحياة لغزة كما كانت؟ تساؤلات حادة حول التداعيات المحتملة لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس، وموقف قيادة الحركة، وعلى رأسها يحيى السنوار، منها في ضوء الخسائر الفادحة التي تكبدها قطاع غزة.
الفرضية الأساسية التي يطرحها الفيديو تتمحور حول إمكانية شعور السنوار بالندم على إطلاق العملية، بالنظر إلى حجم الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية لغزة، والخسائر البشرية الجسيمة، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي. ويستند الفيديو غالباً إلى تحليل التصريحات والمواقف الصادرة عن قيادات حماس، بالإضافة إلى قراءة في المشهد السياسي والإقليمي والدولي الضاغط على الحركة.
من الضروري التأكيد على أن الحديث عن ندم السنوار يبقى في إطار التحليلات والتكهنات، إذ لا يوجد تصريح رسمي أو دليل قاطع يؤكد ذلك. ومع ذلك، يثير الفيديو أسئلة مشروعة حول التقييمات الداخلية لحماس لنتائج العملية، ومدى استعدادها لتقديم تنازلات من أجل تخفيف المعاناة عن سكان غزة.
إن إعادة الحياة إلى غزة كما كانت تبدو مهمة شبه مستحيلة في ظل حجم الدمار الذي خلفته الحرب. فالقطاع يحتاج إلى إعادة إعمار شاملة، وجهود مضنية لإصلاح البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية للسكان، وعلاج الجرحى والمصابين. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر جهوداً سياسية ودبلوماسية مكثفة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
يبقى السؤال الأهم هو: هل تستطيع حماس، في ظل هذه الظروف الصعبة، أن تلعب دوراً بناءً في إعادة بناء غزة، وأن تساهم في تحقيق الاستقرار والسلام؟ أم أن العملية العسكرية الأخيرة قد أضعفت موقفها، وجعلت من الصعب عليها تحقيق أي تقدم ملموس؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد مستقبل القطاع، ومصير سكانه.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة