طلاب جامعة مؤتة في الأردن ينضمون للمظاهرات المساندة لفلسطين وضد الحرب على غزة
طلاب جامعة مؤتة الأردنية يدعمون فلسطين ويحتجون على الحرب على غزة
شهدت جامعة مؤتة في الأردن حراكًا طلابيًا بارزًا، حيث انضم طلاب الجامعة إلى المظاهرات والاحتجاجات المتزايدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وضد الحرب الدائرة في غزة. يعكس هذا التحرك الطلابي عمق التعاطف والتضامن الأردني الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفضًا للعدوان المستمر على القطاع المحاصر.
تظهر مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ضمنها الفيديو المنشور على اليوتيوب، حشودًا من الطلاب وهم يهتفون بشعارات داعمة لفلسطين، ومنددة بالصمت الدولي تجاه ما يحدث في غزة. ويرفع الطلاب الأعلام الفلسطينية، ويعبرون عن استنكارهم الشديد للجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، خاصة النساء والأطفال.
لا يقتصر الحراك الطلابي على التعبير عن الدعم المعنوي، بل يتعداه إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، وفتح المعابر لتسهيل دخول المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية. كما يطالب الطلاب المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
يعتبر انضمام طلاب جامعة مؤتة إلى هذه المظاهرات دليلًا على وعي الشباب الأردني بالقضايا الإقليمية والدولية، وحرصهم على المساهمة في دعم القضايا العادلة. كما يعكس هذا الحراك الطلابي استمرار الدعم الشعبي الأردني للقضية الفلسطينية، الذي يعتبر جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية الأردنية.
من المتوقع أن يستمر هذا الحراك الطلابي في الأردن، وغيره من الدول العربية والإسلامية، طالما استمرت الحرب على غزة، وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع. فالشباب هم وقود التغيير، وهم القادرون على إحداث فرق حقيقي في دعم القضايا العادلة، والضغط على صناع القرار لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه هذه القضايا.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة