عذبوه وأبرحوه ضربا الصحفي محمد عبيد يروي تفاصيل اعتقاله لأكثر من 40 يوما
عذبوه وأبرحوه ضربا.. الصحفي محمد عبيد يروي تفاصيل اعتقاله لأكثر من 40 يوما
في فيديو مؤثر ومؤلم، يروي الصحفي محمد عبيد تفاصيل اعتقاله الذي دام أكثر من 40 يوماً، وما تعرض له خلال فترة الاحتجاز من تعذيب وإيذاء جسدي ونفسي. الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع عبر موقع يوتيوب، يقدم شهادة حية ومباشرة عن الانتهاكات التي تعرض لها، ويكشف عن قسوة الظروف التي عاشها.
يبدأ عبيد بسرد وقائع اعتقاله، وكيف تم اقتياده من منزله بطريقة مهينة ومذلة. ثم ينتقل إلى وصف الأساليب الوحشية التي استخدمت معه أثناء التحقيق، والتي تضمنت الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرمان من النوم والطعام والماء. يصف عبيد كيف كان يعيش في خوف دائم من التعذيب، وكيف كان يتمنى الموت في بعض الأحيان لكي يتخلص من هذا العذاب المستمر.
لا يقتصر حديث عبيد على التعذيب الجسدي، بل يتطرق أيضاً إلى التعذيب النفسي الذي مارسه المحققون عليه، والذي شمل التهديد بقتل أفراد عائلته، والتحريض على زملائه، ومحاولة إجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها. يوضح عبيد أن الهدف من التعذيب لم يكن الحصول على معلومات، بل كان كسر إرادته وإذلاله وإسكاته.
شهادة عبيد تلقي الضوء على قضية حرية الصحافة وحقوق الإنسان في المنطقة. وتثير تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، وضرورة محاسبتها وتقديمها للعدالة. كما تدعو إلى التضامن مع الصحفيين الذين يتعرضون للاضطهاد والاعتقال بسبب ممارستهم لمهنتهم.
الفيديو يمثل صرخة مدوية في وجه الظلم والقمع، وتذكير بأهمية الدفاع عن حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان. إنها شهادة يجب أن يسمعها العالم، وأن تحرك ضمائر المسؤولين لاتخاذ إجراءات جادة لوقف هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرارها.
مشاهدة الفيديو ضرورية لفهم معاناة الصحفي محمد عبيد، والتعرف على الواقع المرير الذي يعيشه العديد من الصحفيين والإعلاميين في المنطقة.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة