جيش الاحتلال يستهدف المستشفى الأوروبي في خانيونس بعشرات القذائف ويزعم اغتيال محمد السنوار

أثار فيديو تم تداوله على نطاق واسع على موقع يوتيوب، ويحمل عنوان جيش الاحتلال يستهدف المستشفى الأوروبي في خانيونس بعشرات القذائف ويزعم اغتيال محمد السنوار، موجة غضب واستنكار واسعة النطاق. يزعم الفيديو، الذي حظي بمشاهدات عالية وتفاعلات كبيرة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المستشفى الأوروبي الواقع في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بعشرات القذائف، مما أدى إلى أضرار مادية جسيمة وإثارة الذعر بين المرضى والطواقم الطبية والنازحين الذين لجأوا إلى المستشفى بحثاً عن الأمان.

ويشير الفيديو أيضاً إلى أن جيش الاحتلال زعم اغتيال محمد السنوار، وهو ما لم يتم تأكيده أو نفيه بشكل قاطع من مصادر مستقلة حتى الآن. هذه الادعاءات أضافت بعداً آخر إلى خطورة الوضع، حيث أثارت تكهنات واسعة حول طبيعة العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة وأهدافها.

المستشفى الأوروبي، الذي يعتبر واحداً من أهم المرافق الطبية في قطاع غزة، يخدم شريحة واسعة من السكان، ويقدم خدمات طبية حيوية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع. استهداف هذا المستشفى، إذا تأكدت صحة الادعاءات الواردة في الفيديو، يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية التي تحمي المرافق الطبية والعاملين فيها.

تتزايد المطالبات بإجراء تحقيق دولي عاجل وشفاف في الحادثة، للوقوف على حقيقة ما جرى ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات للقانون الدولي. كما يشدد المراقبون على ضرورة توفير الحماية اللازمة للمرافق الطبية والعاملين فيها، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في قطاع غزة.

يبقى الوضع في خانيونس متوتراً وحساساً، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد المخاوف بشأن سلامة المدنيين. من الضروري على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين والضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لإحلال سلام عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.