Now
قراءة عسكرية.. سرايا القدس تعلن تنفيذ عملية نوعية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس
سرايا القدس تبث مشاهد لاستهداف الاحتلال بالصواريخ في حي التفاح
الاحتلال يصادر مئات الدونمات في الضفة الغربية
مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في مدينة السويداء
تصعيد ميداني في السويداء بين الغارات الإسرائيلية وتقدم الجيش السوري
مراسل الجزيرة يرصد آثار الغارة الجوية الإسرائيلية على أطراف مدينة السويداء جنوبي سوريا
مستوطنون يخلفون دمارا واسعا ببرقة شرقي رام الله ويشعلون الحرائق
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: الجيش بحاجة لعشرات آلاف الجنود في ظل القتال على جبهات متعددة
مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية القطرية
ما أسباب تصريحات القسام على قدراتها العسكرية خاصة بما يتعلق بمصدر السلاح؟
ساري عرابي: منذ عام 2013 لم تتمكن المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة من تهريب أي نوع من الأسلحة
وزارة الداخلية السورية: قوات وزارتي الدفاع والداخلية تعرضت لإطلاق نار في خرق واضح لاتفاق سابق
لطالما أثارت الأعاصير الرعب والخوف في قلوب الناس، وخلفت وراءها دمارًا هائلاً. ولكن، إلى جانب قوتها المدمرة، يثير سؤال آخر فضول الكثيرين: كيف تتم تسمية هذه العواصف العاتية؟ وما هي الأسس التي يعتمد عليها خبراء الأرصاد الجوية في اختيار الأسماء؟
الإجابة على هذا السؤال ليست بالبساطة التي قد يتصورها البعض. فعملية تسمية الأعاصير تخضع لنظام دقيق ومدروس، يهدف بالأساس إلى تسهيل التواصل والتعريف بهذه الظواهر الجوية الخطيرة. فبدلًا من استخدام الأرقام أو الإحداثيات الجغرافية، يفضل استخدام الأسماء لتجنب الالتباس وتسهيل عملية تتبع الأعاصير وتحذير السكان المعرضين للخطر.
في الواقع، تعود جذور تسمية الأعاصير إلى منتصف القرن العشرين، حيث بدأ خبراء الأرصاد الجوية في استخدام الأسماء الشخصية، وخاصة أسماء النساء، لتحديد الأعاصير. كان هذا الاختيار يعكس، على الأرجح، الصورة النمطية السائدة آنذاك عن الأعاصير بأنها متقلبة وغير متوقعة، تمامًا كالنساء!
ولكن، مع مرور الوقت، تطورت هذه الممارسة، وأصبح نظام التسمية أكثر عدالة وشمولية. ففي عام 1979، بدأت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في استخدام قوائم أسماء تتضمن أسماء ذكور وإناث بالتناوب. يتم إعداد هذه القوائم مسبقًا لكل منطقة من مناطق المحيطات التي تشهد نشاطًا للأعاصير، وتستخدم هذه القوائم بالتناوب كل ست سنوات. أما الأعاصير التي تتسبب في دمار هائل وخسائر فادحة في الأرواح، فيتم شطب أسمائها من القوائم بشكل دائم، وذلك احترامًا للضحايا وتجنبًا لاستخدام هذه الأسماء مرة أخرى.
إن تسمية الأعاصير ليست مجرد إجراء شكلي، بل هي أداة حيوية في إدارة الكوارث والحد من المخاطر. فالاسم يربط بين التحذيرات والتنبؤات، ويساعد على نشر الوعي بين السكان واتخاذ الاحتياطات اللازمة. وعندما يسمع الناس اسمًا مألوفًا، فإنهم يتذكرون على الفور الخطر المحتمل ويتخذون التدابير الوقائية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم.
باختصار، عملية تسمية الأعاصير هي مزيج من العلم والتنظيم والوعي الاجتماعي. إنها نظام يهدف إلى تسهيل التواصل، والحد من المخاطر، وإنقاذ الأرواح. ففي المرة القادمة التي تسمع فيها اسم إعصار، تذكر أن هذا الاسم ليس مجرد كلمة، بل هو رمز للخطر المحتمل، وتذكير بأهمية الاستعداد والتأهب.
مقالات مرتبطة
وزارة الداخلية السورية: قوات وزارتي الدفاع والداخلية تعرضت لإطلاق نار في خرق واضح لاتفاق سابق
ساري عرابي: منذ عام 2013 لم تتمكن المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة من تهريب أي نوع من الأسلحة
ما أسباب تصريحات القسام على قدراتها العسكرية خاصة بما يتعلق بمصدر السلاح؟
مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية القطرية
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: الجيش بحاجة لعشرات آلاف الجنود في ظل القتال على جبهات متعددة
مستوطنون يخلفون دمارا واسعا ببرقة شرقي رام الله ويشعلون الحرائق
مراسل الجزيرة يرصد آثار الغارة الجوية الإسرائيلية على أطراف مدينة السويداء جنوبي سوريا
تصعيد ميداني في السويداء بين الغارات الإسرائيلية وتقدم الجيش السوري
مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في مدينة السويداء
الاحتلال يصادر مئات الدونمات في الضفة الغربية
سرايا القدس تبث مشاهد لاستهداف الاحتلال بالصواريخ في حي التفاح
قراءة عسكرية.. سرايا القدس تعلن تنفيذ عملية نوعية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس