Now

الحساب واول من يحاسب واول من يدخل النار

الحساب وأول من يحاسب وأول من يدخل النار: تحليل وتأمل

فيديو اليوتيوب بعنوان الحساب وأول من يحاسب وأول من يدخل النار (رابط الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=HSj7abW55DE&pp=0gcJCYsJAYcqIYzv) يتناول موضوعًا جوهريًا في العقيدة الإسلامية، ألا وهو الحساب يوم القيامة. هذا اليوم، الذي يمثل نهاية الحياة الدنيا وبداية الحياة الآخرة، هو يوم الفصل والقضاء، حيث تُعرض فيه الأعمال وتوزن الموازين، ويتبين مصير كل إنسان. الفيديو، كما هو متوقع من عنوانه، يسلط الضوء على جوانب مهمة ومخيفة في هذا اليوم العظيم، ويركز على تحديد من هم أول من سيحاسبون ومن هم أول من سيدخلون النار، وذلك بناءً على النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

الحديث عن الحساب يثير في النفس مزيجًا من الخوف والرجاء. الخوف من هول الموقف وعظمته، ومن الوقوف أمام الله تعالى ليُسأل عن كل صغيرة وكبيرة، والرجاء في رحمة الله وعفوه وكرمه. إن تذكر الحساب يدفع المؤمن إلى محاسبة نفسه في الدنيا قبل أن يحاسب عليها في الآخرة، ويحثه على الاستقامة والعمل الصالح والتوبة النصوح.

أهمية تذكر الحساب

تذكر الحساب له فوائد جمة على سلوك الفرد والمجتمع. فهو:

  • يدفع إلى الاستقامة: عندما يعلم الإنسان أنه سيحاسب على كل فعل وقول، فإنه يحرص على أن تكون أعماله موافقة لمرضاة الله، ويتجنب المعاصي والذنوب.
  • يزيد من الإحسان: تذكر الحساب يحث على الإحسان في العمل، والصدق في القول، والأمانة في التعامل، لأن الإنسان يعلم أن الله يراه ويحصي عليه كل شيء.
  • يقلل من الظلم: الخوف من الحساب يمنع الإنسان من ظلم الآخرين، سواء بالقول أو الفعل، لأنه يعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة.
  • يزيد من التكافل الاجتماعي: تذكر الحساب يحث على مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين، لأن الإنسان يعلم أن الصدقة تطفئ غضب الرب وتنجي من عذاب القبر.
  • يهذب النفس: تذكر الحساب يساعد على تهذيب النفس وتزكيتها، ويطهرها من الأخلاق السيئة كالغرور والكبر والحسد.

من هم أول من يحاسبون؟

فيما يتعلق بمن هم أول من يحاسبون يوم القيامة، هناك أقوال متعددة في الأحاديث النبوية، ولكن يمكن جمعها وتفسيرها على النحو التالي:

  • الشهيد: جاء في الحديث الصحيح أن أول من يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: رجل استشهد، ورجل تعلم العلم وعلمه، ورجل كان كثير المال. فيُؤتى بالشهيد فيعرفه الله نعمه فيعرفها، فيقول: ما عملت فيها؟ فيقول: قاتلت فيك حتى استشهدت. فيقول الله: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال جريء، فقد قيل. ثم يؤمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار. وهذا الحديث يدل على أن النية الخالصة لله تعالى هي أساس قبول العمل، وأن الرياء وحب الشهرة يبطلان العمل ويوجبان العقاب.
  • العالم: يُؤتى بالعالم فيعرفه الله نعمه فيعرفها، فيقول: ما عملت فيها؟ فيقول: تعلمت العلم وعلمته. فيقول الله: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم، فقد قيل. ثم يؤمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار. وهذا الحديث يؤكد على أهمية الإخلاص في طلب العلم ونشره، وأن العلم الذي لا يورث خشية الله هو وبال على صاحبه.
  • الغني: يُؤتى بالغني فيعرفه الله نعمه فيعرفها، فيقول: ما عملت فيها؟ فيقول: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. فيقول الله: كذبت، ولكنك فعلت ليقال جواد، فقد قيل. ثم يؤمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار. وهذا الحديث يحذر من التباهي بالمال والإنفاق في سبيل الرياء، وأن الإنفاق الخالص لوجه الله هو الذي ينفع صاحبه.

هذه الأصناف الثلاثة، على الرغم من ظاهر أعمالها الصالحة، إلا أن نياتها كانت فاسدة، ولم تكن خالصة لوجه الله تعالى. وهذا يدل على أن النية هي جوهر العمل، وأن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم.

من هم أول من يدخلون النار؟

تحديد أول من يدخل النار بدقة أمر غيبي لا يمكن الجزم به إلا بنص شرعي قاطع. ولكن، بناءً على النصوص الشرعية، يمكن القول أن أول من يدخل النار هم الكفار والمشركون، الذين ماتوا على الكفر والشرك ولم يتوبوا إلى الله تعالى. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ} (البقرة: 161-162).

كما أن الظالمين والمعتدين على حقوق الآخرين سيكونون من أوائل من يدخلون النار، لأنهم استحقوا العذاب بظلمهم وعدوانهم. قال تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} (الشعراء: 227).

أما بالنسبة للمسلمين، فإن العصاة والمذنبين الذين لم يتوبوا قبل الموت، فقد يعذبون في النار بقدر ذنوبهم، ثم يخرجون منها بشفاعة الشافعين أو برحمة الله تعالى. ولكن، يجب على المسلم أن يحرص على تجنب المعاصي والذنوب، وأن يسارع إلى التوبة والاستغفار، لئلا يقع في عذاب النار.

خاتمة

إن تذكر الحساب والميزان والجنة والنار يدفع المؤمن إلى العمل الصالح والاجتهاد في الطاعات، ويحثه على التوبة والاستغفار وتدارك ما فات من العمر. فالحياة الدنيا قصيرة وزائلة، والآخرة هي دار القرار، والنجاة يوم القيامة هي الفوز العظيم. فلنستعد لهذا اليوم العظيم بالعمل الصالح والإخلاص في النية، ولنسأل الله تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ويدخلنا الجنة برحمته.

الفيديو المذكور أعلاه يمثل تذكرة مهمة بهذا اليوم العظيم، ويوجه الأنظار إلى أهمية الإخلاص في العمل والبعد عن الرياء وحب الشهرة، ويحث على المسارعة إلى التوبة والاستغفار قبل فوات الأوان. فلنستمع إلى هذه النصائح ونعمل بها، لعل الله يرحمنا ويجعلنا من الفائزين في الدنيا والآخرة.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

آية تفتح الرزق و أعمال تجلب الفقر و سلوك قد يقلب حال الفقير الى غني

هام و صادم القمر يعرض خريطة الأرض مع اطلانطس و الجزائر الكبير و ما وراء الجدار الجليدي صنع الله

القصة التي لم تسمعها و الخريطة الحقيقية لرحلة ذو القرنين الى أرض يأجوج و مأجوج و الجدار الجليدي

استعدو سر يكشف لأول مرة عن مثلث برمودا في بحر الظلمات الأطلسي اكبر بحار الارض الذي اخفو جزء كبير منه

فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت سر البيت الناجي من الكارثة

رحلة الى أنتاركتيكا إنتهت بفضيحة الشمس المزيفة تظهر من جديد

اكتشاف علمي مذهل يثبت أن مكة وسط الأرض في الموقع صفر الذي سرقته بريطانيا

العين حق و الامريكان يتدربون عليها سريا و ميكانيكا الكم تفك شفرتها و تفسر القدرات النفسية

آيات كأنك اول مرة تقرأها الإنسان له نفس واحدة و لكن قد يملك أكثر من روح

لما نعيش فتبات موبيلات وننسى الذات والزيتون

حبه ملح مش كتير الله ولا قليله

محاكمة الماحى إيهاب حريرى وكل من ورائه إن كنتم مؤمنين بالله