Now

إسرائيل تعترف بمهاجمة بنى عسكرية لجيش النظام السوري ما علاقة حزب الله بذلك

إسرائيل تعترف بمهاجمة بنى عسكرية لجيش النظام السوري: ما علاقة حزب الله بذلك؟

إسرائيل تعترف بمهاجمة بنى عسكرية لجيش النظام السوري: ما علاقة حزب الله بذلك؟

في تطور لافت، اعترفت إسرائيل رسميًا بتنفيذ هجمات على بنى عسكرية تابعة لجيش النظام السوري، مما يثير تساؤلات حادة حول الدوافع والتداعيات المحتملة لهذا الاعتراف الصريح. يأتي هذا الاعتراف في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار الصراع السوري الدائر منذ سنوات، ويثير أسئلة مهمة حول دور حزب الله في هذه المعادلة.

الاعتراف الإسرائيلي بالهجمات يمثل خروجًا عن سياسة الغموض التي اتبعتها تل أبيب لسنوات طويلة، حيث كانت تكتفي بالإشارة الضمنية أو عدم التعليق على التقارير الإعلامية التي تتحدث عن عمليات عسكرية داخل سوريا. هذا التغيير في السياسة الإعلامية قد يشير إلى رغبة إسرائيلية في إرسال رسالة ردع واضحة إلى النظام السوري وحلفائه، وعلى رأسهم حزب الله وإيران.

السؤال الأهم الذي يطرح نفسه هو: ما علاقة حزب الله بهذه الهجمات؟ لطالما اتهمت إسرائيل حزب الله بإقامة بنى تحتية عسكرية داخل سوريا، تهدف إلى تهديد أمنها وشن هجمات عليها. وتزعم إسرائيل أن الهجمات التي نفذتها تستهدف هذه البنى التحتية بالذات، بهدف منع حزب الله من ترسيخ وجوده العسكري في سوريا وتحويلها إلى منصة انطلاق لعمليات ضدها.

من جهة أخرى، يرى محللون أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الهجمات إلى الضغط على إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله والنظام السوري، وإرسال رسالة مفادها أنها لن تسمح لطهران بتعزيز نفوذها في المنطقة. ويرون أن إسرائيل تستغل الفراغ الأمني والسياسي في سوريا لتنفيذ عمليات عسكرية تحقق مصالحها الأمنية.

يبقى السؤال الأهم: ما هي التداعيات المحتملة لهذا التصعيد؟ هل سيؤدي هذا الاعتراف إلى مزيد من التصعيد في المنطقة؟ وهل سيرد حزب الله أو النظام السوري على هذه الهجمات؟ أم ستكتفي الأطراف المعنية بإصدار بيانات إدانة وشجب؟ هذه الأسئلة تبقى معلقة في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.

بشكل عام، فإن الاعتراف الإسرائيلي بالهجمات على بنى عسكرية في سوريا يمثل تطورًا خطيرًا يستدعي مراقبة دقيقة وتحليلًا معمقًا لتداعياته المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليميين. الدور المتزايد لحزب الله في سوريا، والاتهامات الإسرائيلية بوجود بنى تحتية عسكرية تابعة له هناك، يضيف بعدًا آخر لهذه المعضلة ويجعل من الصعب التنبؤ بمسار الأحداث في المستقبل القريب.

مقالات مرتبطة

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا