الشرطة الإسرائيلية تشدد من إجراءاتها الأمنية قبيل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الشرطة الإسرائيلية تشدد من إجراءاتها الأمنية قبيل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
في خطوة أثارت جدلاً واستياءً واسعاً، قامت الشرطة الإسرائيلية بتشديد إجراءاتها الأمنية بشكل ملحوظ قبيل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. يأتي هذا التشديد في ظل أجواء متوترة تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتزامناً مع تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهات واضطرابات في باحات المسجد.
وبحسب ما ورد في تقارير إخبارية وشهادات من داخل المسجد الأقصى، فقد انتشرت أعداد كبيرة من عناصر الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد وبداخله، مع تفتيش دقيق للمصلين ومنع دخول بعضهم، خاصة الشباب. كما تم تركيب كاميرات مراقبة إضافية ونصب حواجز تفتيش في الطرق المؤدية إلى الحرم القدسي.
هذه الإجراءات الأمنية المشددة قوبلت بإدانة واسعة من قبل الفلسطينيين والعديد من المؤسسات الدولية، الذين اعتبروها انتهاكاً لحرية العبادة وتقويضاً للوضع القائم في المسجد الأقصى. وحذر البعض من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تفاقم التوتر وإشعال فتيل العنف في المنطقة.
من جانبها، بررت الشرطة الإسرائيلية هذه الإجراءات بأنها ضرورية للحفاظ على الأمن والنظام ومنع وقوع أي حوادث أو اضطرابات خلال صلاة الجمعة. وأكدت أنها تحترم حرية العبادة وأن الإجراءات المتخذة تهدف فقط إلى ضمان سلامة المصلين والحفاظ على النظام العام.
يبقى الوضع في المسجد الأقصى متوتراً وحساساً، مع ترقب حذر لما ستؤول إليه الأمور خلال وبعد صلاة الجمعة. وتتزايد الدعوات إلى تهدئة الأوضاع وتجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد العنف وإشعال فتيل الفتنة في المنطقة.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة