أشبه بنهاية العالم: جيش الاحتلال يفجر عشرات المنازل ويسويها بالأرض في حي الشجاعية

يُظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، صُور مؤلمة لعمليات تدمير واسعة النطاق نفذها جيش الاحتلال في حي الشجاعية بقطاع غزة. المشاهد التي وثقها الفيديو، والتي وصفها البعض بـ نهاية العالم، تُظهر عشرات المنازل وقد تحولت إلى أنقاض، بعد أن فُجرت وسُويت بالأرض.

يُظهر الفيديو حجم الدمار الهائل الذي لحق بالحي، حيث لم تسلم مباني سكنية ولا بنية تحتية من التدمير الممنهج. وتثير هذه المشاهد تساؤلات جدية حول طبيعة العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال، ومدى تناسبها مع القانون الدولي الإنساني الذي يوجب حماية المدنيين والأعيان المدنية.

تسبب تدمير المنازل في تشريد مئات العائلات الفلسطينية، التي فقدت مأواها وممتلكاتها. وتعكس هذه الأحداث مأساة إنسانية متفاقمة، حيث يواجه السكان المدنيون ظروفًا معيشية قاسية، ونقصًا حادًا في الاحتياجات الأساسية.

وقد أثارت هذه الصور ردود فعل غاضبة ومستنكرة على نطاق واسع، حيث أدانت منظمات حقوقية وسياسيون هذه العمليات، ودعوا إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها.

إن تدمير المنازل وتشريد المدنيين يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويُفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني. ويؤكد هذا الحدث على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، والعمل على إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

تبقى هذه الصور شاهدة على حجم المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة، وتذكيرًا دائمًا بضرورة العمل من أجل تحقيق السلام والعدالة.