جمهور بايدن الأساسي يتخلى عنه أرقام صادمة بايدن معرض للهزيمة بسبب الحرب في غزة شاهد_سكاي
تحليل فيديو يوتيوب: جمهور بايدن الأساسي يتخلى عنه أرقام صادمة بايدن معرض للهزيمة بسبب الحرب في غزة شاهد_سكاي
يُعد الفيديو المنشور على قناة سكاي نيوز عربية بعنوان جمهور بايدن الأساسي يتخلى عنه أرقام صادمة بايدن معرض للهزيمة بسبب الحرب في غزة شاهد_سكاي (رابط الفيديو) تحليلًا لافتًا للانتباه للتحديات التي يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن، خاصة فيما يتعلق بتأييد قاعدته الانتخابية الأساسية، وذلك على خلفية الحرب المستمرة في غزة. يسلط الفيديو الضوء على تآكل محتمل في الدعم الذي كان يتمتع به بايدن تقليديًا من فئات معينة من الناخبين، ويشير إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر بشكل كبير على فرص إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ملخص الفيديو
يركز الفيديو بشكل أساسي على استطلاعات الرأي التي تشير إلى انخفاض ملحوظ في شعبية الرئيس بايدن بين شرائح رئيسية من الناخبين الديمقراطيين، بما في ذلك الشباب والأمريكيين من أصل أفريقي والناخبين التقدميين. يُعزى هذا التراجع بشكل كبير إلى تعامل إدارة بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحديدًا الحرب الدائرة في غزة. ينتقد العديد من هؤلاء الناخبين ما يعتبرونه دعمًا غير مشروط من قبل الإدارة الأمريكية لإسرائيل، وعدم بذل جهود كافية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين. يوضح الفيديو أن هذا الاستياء قد يؤدي إلى تقاعس هذه الفئات عن التصويت لبايدن في الانتخابات القادمة، أو حتى التصويت لمرشح آخر، مما يزيد من صعوبة مهمة إعادة انتخابه.
الجمهور الأساسي المتأثر
يذكر الفيديو عدة فئات من الناخبين الديمقراطيين الذين يُعتبرون جزءًا أساسيًا من قاعدة بايدن الانتخابية، والذين يبدون استياءً متزايدًا من سياساته:
- الشباب: يمثل الشباب قوة تصويتية متنامية، ولعبوا دورًا حاسمًا في فوز بايدن في انتخابات عام 2020. ومع ذلك، يشعر العديد من الشباب بخيبة أمل بسبب ما يعتبرونه تقاعسًا من جانب الإدارة الأمريكية في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة. يرى الكثيرون أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يتعارض مع قيمهم المتعلقة بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
- الأمريكيون من أصل أفريقي: لطالما كان الأمريكيون من أصل أفريقي قاعدة دعم قوية للديمقراطيين، وقد ساهموا بشكل كبير في فوز بايدن في الانتخابات السابقة. ومع ذلك، بدأت بعض الأصوات داخل هذه الفئة في التعبير عن قلقها بشأن السياسة الخارجية لإدارة بايدن، وخاصة فيما يتعلق بفلسطين. قد يؤدي هذا الاستياء إلى انخفاض نسبة الإقبال على التصويت من قبل هذه الفئة، مما يضر بفرص بايدن في الفوز.
- الناخبون التقدميون: يمثل الناخبون التقدميون جناحًا مؤثرًا في الحزب الديمقراطي، وهم يطالبون بسياسات أكثر تقدمية في مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك السياسة الخارجية. ينتقد العديد من التقدميين دعم بايدن لإسرائيل، ويرون أنه يتعارض مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان. قد يدفع هذا الاستياء بعض التقدميين إلى التصويت لمرشح طرف ثالث أو الامتناع عن التصويت تمامًا، مما يقلل من فرص بايدن في الفوز.
أسباب تراجع التأييد
يسلط الفيديو الضوء على عدة أسباب محتملة لتراجع تأييد الناخبين الديمقراطيين للرئيس بايدن فيما يتعلق بالحرب في غزة:
- الدعم الأمريكي لإسرائيل: يعتبر الكثيرون أن الدعم الأمريكي لإسرائيل، بما في ذلك المساعدات العسكرية والسياسية، يساهم في استمرار الصراع ومعاناة الفلسطينيين. ينتقد هؤلاء الناخبون ما يعتبرونه موقفًا منحازًا من قبل الإدارة الأمريكية، ويدعون إلى سياسة أكثر توازنًا تجاه الجانبين.
- الخسائر المدنية في غزة: أثارت الخسائر المدنية الفادحة في غزة، وخاصة بين الأطفال والنساء، غضبًا واستياءً واسع النطاق بين الناخبين الديمقراطيين. يطالب هؤلاء الناخبون الإدارة الأمريكية ببذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين، والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية التي تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.
- الصور القادمة من غزة: تنتشر صور وفيديوهات مروعة من غزة على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يزيد من وعي الناخبين بمعاناة الفلسطينيين. تدفع هذه الصور العديد من الناخبين إلى التشكيك في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، والمطالبة بتغييرها.
- المقارنة بمعايير حقوق الإنسان: يقارن العديد من الناخبين الديمقراطيين تعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة بمعايير حقوق الإنسان التي تدعو إليها الإدارة في أماكن أخرى من العالم. يرون أن هناك ازدواجية في المعايير، وأن الإدارة الأمريكية لا تطبق نفس المعايير على إسرائيل كما تفعل على دول أخرى.
تأثير ذلك على الانتخابات القادمة
يشير الفيديو إلى أن تراجع تأييد الرئيس بايدن بين قاعدته الانتخابية الأساسية قد يكون له تأثير كبير على فرص إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية القادمة. إذا لم يتمكن بايدن من استعادة ثقة هذه الفئات من الناخبين، فقد يجد نفسه في وضع صعب للغاية. يوضح الفيديو أن:
- قد يقل الإقبال على التصويت: إذا شعر الناخبون الديمقراطيون بالإحباط واليأس، فقد يمتنعون عن التصويت في الانتخابات القادمة. هذا الانخفاض في نسبة الإقبال على التصويت سيضر بفرص بايدن في الفوز، حيث يعتمد بشكل كبير على مشاركة قوية من قبل قاعدته الانتخابية.
- قد يصوتون لمرشح آخر: قد يقرر بعض الناخبين الديمقراطيين التصويت لمرشح طرف ثالث أو حتى لمرشح جمهوري، كتعبير عن استيائهم من سياسات بايدن. قد يكون هذا الخيار جذابًا بشكل خاص للناخبين التقدميين الذين يشعرون بأن بايدن لا يمثل قيمهم.
- ستزداد صعوبة حشد الدعم: سيكون من الصعب على حملة بايدن حشد الدعم اللازم للفوز في الانتخابات إذا استمر الاستياء بين قاعدته الانتخابية الأساسية. ستحتاج الحملة إلى بذل جهود كبيرة لإقناع هؤلاء الناخبين بالعودة إلى صفوف الحزب، وقد لا يكون ذلك ممكنًا في الوقت المناسب.
الخلاصة
يقدم الفيديو تحليلًا مقنعًا للتحديات التي يواجهها الرئيس بايدن فيما يتعلق بتأييد قاعدته الانتخابية الأساسية، وذلك على خلفية الحرب في غزة. يسلط الفيديو الضوء على تآكل محتمل في الدعم الذي كان يتمتع به بايدن تقليديًا من فئات معينة من الناخبين، ويشير إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر بشكل كبير على فرص إعادة انتخابه. يركز الفيديو على أهمية فهم هذه الديناميكيات، وكيف يمكن أن تؤثر على المشهد السياسي الأمريكي في المستقبل القريب. يجب على إدارة بايدن أن تأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد، وأن تبذل جهودًا جادة لمعالجة المخاوف التي أعرب عنها الناخبون الديمقراطيون، إذا كانت تأمل في الحفاظ على دعمهم والفوز في الانتخابات القادمة.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة