هل يتخلى جمهور بايدن الأساسي عنه؟ أرقام صادمة وتحليل لفيديو سكاي نيوز حول تأثير الحرب في غزة على شعبية الرئيس الأمريكي

تناول فيديو نشره حساب سكاي نيوز على اليوتيوب بعنوان جمهور بايدن الأساسي يتخلى عنه.. أرقام صادمة.. بايدن معرض للهزيمة بسبب الحرب في غزة شاهد_سكاي قضية حساسة ومهمة تتعلق بتأثير السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة موقف الرئيس بايدن من الحرب في غزة، على شعبيته بين قاعدته الانتخابية الأساسية.

الفيديو، الذي أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، يسلط الضوء على استطلاعات رأي تشير إلى تراجع ملحوظ في دعم الرئيس بايدن بين فئات ديموغرافية تقليدية كانت تعتبر من ركائز حملاته الانتخابية السابقة، وخاصة الشباب والأقليات. هذا التراجع يعزى بشكل كبير إلى استيائهم من تعامل الإدارة الأمريكية مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وما يرونه انحيازاً واضحاً لإسرائيل.

الأرقام التي عرضها الفيديو وصفت بالصادمة، حيث أشارت إلى انخفاض كبير في نسبة التأييد بين الناخبين الشباب، الذين يعتبرون عنصراً حيوياً في أي حملة انتخابية ديمقراطية ناجحة. هذا التحول في الولاء يعكس حالة من خيبة الأمل والإحباط بسبب ما يعتبرونه تجاهلاً من الإدارة الأمريكية للمعاناة الإنسانية في غزة، وعدم بذل جهود كافية لوقف إطلاق النار وضمان حقوق الفلسطينيين.

الفيديو يستعرض آراء محللين سياسيين يرون أن هذا التراجع في الشعبية يشكل تهديداً حقيقياً لفرص بايدن في الفوز بولاية رئاسية ثانية. ويذهب البعض إلى القول بأن هذه القضية قد تكون العامل الحاسم الذي يرجح كفة الانتخابات القادمة لصالح المنافسين، خاصة في ظل حالة الاستقطاب السياسي الحادة التي تشهدها الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، يناقش الفيديو تأثير هذه القضية على الحزب الديمقراطي ككل، حيث يشير إلى وجود انقسامات داخل الحزب حول السياسة الخارجية تجاه الشرق الأوسط، وأن هذا الانقسام قد يؤدي إلى صعوبات في حشد الدعم اللازم لخوض الانتخابات القادمة بشكل موحد وفعال.

في الختام، الفيديو يقدم تحليلاً معمقاً لتأثير الحرب في غزة على المشهد السياسي الأمريكي، ويطرح تساؤلات مهمة حول مستقبل الرئيس بايدن والحزب الديمقراطي. يبقى السؤال: هل ستتمكن الإدارة الأمريكية من استعادة ثقة جمهورها الأساسي، أم أن الحرب في غزة ستكون نقطة تحول حاسمة في مسيرتها السياسية؟