Now

المستشار الإعلامي في الأونروا الحرب دمرت 190 مركز إيواء للوكالة ولا مكان آمن في قطاع غزة

الأونروا: الحرب دمرت 190 مركز إيواء ولا مكان آمن في غزة

الأونروا: الحرب دمرت 190 مركز إيواء ولا مكان آمن في غزة

أثار فيديو حديث منشور على اليوتيوب، يضم تصريحات للمستشار الإعلامي في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مخاوف عميقة بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة. الفيديو يسلط الضوء على حجم الدمار الهائل الذي لحق بمراكز إيواء الأونروا، ويؤكد بشكل قاطع على عدم وجود مكان آمن في القطاع المحاصر.

وفقًا لتصريحات المستشار الإعلامي، فقد دمرت الحرب الدائرة ما يقرب من 190 مركز إيواء تابعة للوكالة. هذه المراكز، التي كانت تمثل ملاذاً آمناً لعشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، أصبحت الآن أنقاضاً، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعانون بالفعل من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

إن تدمير هذه المراكز الإيوائية لا يؤدي فقط إلى تفاقم أزمة الإيواء، بل يشكل أيضاً انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يضمن حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية خلال النزاعات المسلحة. الأونروا، بموجب تفويضها الأممي، ملزمة بتوفير المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين، ولكن قدرتها على القيام بذلك تتعرض لضغوط شديدة بسبب القصف المستمر والتدمير الممنهج.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو تأكيد المستشار الإعلامي على أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة. هذا التصريح يرسم صورة قاتمة للواقع على الأرض، حيث يتعرض المدنيون لخطر الموت والإصابة في كل لحظة، بغض النظر عن مكان وجودهم. الادعاءات المتكررة بوجود مناطق آمنة لا تصمد أمام حقيقة أن القصف العشوائي يستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى مراكز الإيواء التابعة للأونروا.

تستدعي هذه التصريحات تحركاً دولياً عاجلاً لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين. يتعين على المجتمع الدولي الضغط على جميع الأطراف المتنازعة للامتثال للقانون الدولي الإنساني، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة. كما يجب إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي، بما في ذلك استهداف مراكز الإيواء التابعة للأونروا.

الوضع في غزة كارثي، ويتطلب استجابة فورية ومنسقة من جميع الأطراف المعنية. إن تجاهل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة واليأس، ويهدد بتقويض السلام والأمن في المنطقة بأسرها.

مقالات مرتبطة

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا