دمار كبير في مسجد التقوى ومحيطه بمخيم البريج، عقب استهداف الاحتلال للمنطقة بالقصف
دمار كبير في مسجد التقوى ومحيطه بمخيم البريج، عقب استهداف الاحتلال للمنطقة بالقصف
يُظهر مقطع فيديو نُشر مؤخرًا على موقع يوتيوب حجم الدمار الهائل الذي لحق بمسجد التقوى ومحيطه في مخيم البريج، وذلك عقب قصف استهدف المنطقة من قبل قوات الاحتلال. الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، يوثق آثار القصف المدمر على المسجد والمباني السكنية المجاورة، ويُظهر حجم الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالمدنيين.
تُظهر اللقطات الأولية للمقطع الدمار الشامل الذي حل بمسجد التقوى، حيث تحول إلى ركام وأنقاض. المئذنة، التي كانت شامخة في سماء المخيم، أصبحت الآن كومة من الحجارة المتناثرة. أما داخل المسجد، فقد دُمرت المصاحف والمقاعد، وتحولت الأرضية إلى بركة من الغبار والركام.
لم يقتصر الدمار على المسجد فحسب، بل امتد ليشمل المنازل والمباني السكنية المجاورة. تُظهر اللقطات منازل مدمرة بشكل كامل، وأخرى متضررة بشكل كبير، حيث انهارت الجدران وتصدعت الأسقف. يمكن رؤية السكان وهم يحاولون إخراج متعلقاتهم من تحت الأنقاض، بينما يعم الحزن والأسى وجوههم.
يُثير هذا القصف المدمر تساؤلات حول مدى التزام قوات الاحتلال بقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني. فاستهداف أماكن العبادة والمناطق السكنية المكتظة بالسكان المدنيين يُعتبر انتهاكًا صارخًا لهذه القواعد والقوانين.
يُعد هذا الفيديو بمثابة شهادة حية على حجم المعاناة التي يعيشها سكان مخيم البريج، وغيره من المخيمات والمدن الفلسطينية، جراء القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال. كما أنه يُذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين الفلسطينيين، والضغط على قوات الاحتلال لوقف هذه الاعتداءات التي تستهدف البنية التحتية والممتلكات المدنية.
يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وتمكينهم من العيش بكرامة وأمان في أرضهم.
مقالات مرتبطة