شريط فيديو مراجعة فيلم Ouija Origin of Evil

مراجعة فيلم Ouija: Origin of Evil - تحليل نقدي

يعتبر فيلم الرعب Ouija: Origin of Evil (ويجا: أصل الشر) إضافة قيمة لسلسلة أفلام ويجا التي بدأت بفيلم لاقى انتقادات لاذعة. هذا الفيلم، الذي صدر عام 2016، يعتبر بشكل عام تحسينًا ملحوظًا عن الفيلم الأول، ويقدم قصة أكثر تماسكًا وشخصيات أكثر عمقًا، بالإضافة إلى أجواء رعب أكثر فاعلية. في هذه المراجعة، سنقوم بتحليل الفيلم بعمق، مستندين إلى آراء النقاد والمشاهدين، ومقارنته بالفيلم الأصلي، مع الأخذ في الاعتبار العناصر التي ساهمت في نجاحه النسبي.

ملخص القصة

تدور أحداث الفيلم في لوس أنجلوس عام 1967، حيث تعيش أرملة تدعى أليس زيندر (إليزابيث ريزر) مع ابنتيها، المراهقة باولينا (أنجيليكا بيريز) والصغيرة دوريس (لولو ويلسون). تعتمد أليس على تنظيم جلسات تحضير أرواح مزيفة لكسب المال، مستغلةً حاجة الناس إلى التواصل مع أحبائهم المتوفين. ومع ذلك، تقرر أليس إضافة لوحة ويجا إلى أدواتها لخلق المزيد من الإثارة والتشويق لجلساتها. تبدأ دوريس، الابنة الصغرى، في التواصل مع كيان غامض من خلال اللوحة، مدعيةً أنها تتلقى رسائل من والدها المتوفى. في البداية، يبدو الأمر وكأنه مجرد خدعة مسلية، لكن سرعان ما تكتشف أليس وباولينا أن دوريس تتصل حقًا بقوة شريرة تتلبسها تدريجيًا، مما يحول حياتهم إلى كابوس مرعب.

النقاط الإيجابية

الإخراج والجو العام: يتميز الفيلم بإخراج متقن من قبل مايك فلاناغان، الذي نجح في خلق جو من الرعب والغموض الذي يسيطر على المشاهد طوال الفيلم. استخدام الألوان الدافئة في البداية يتناقض بشكل حاد مع الألوان الداكنة والمظلمة التي تظهر مع تطور الأحداث، مما يعزز الشعور بالخطر الوشيك. كما أن تصميم الديكور والأزياء يعكس بدقة فترة الستينيات، مما يضفي مصداقية على الأحداث.

الأداء التمثيلي: يعتبر الأداء التمثيلي من أبرز نقاط قوة الفيلم، حيث قدمت إليزابيث ريزر أداءً مقنعًا كأم تحاول حماية بناتها من قوة شريرة تفوق قدرتها. أنجيليكا بيريز قدمت أداءً جيدًا كابنة مراهقة تشك في البداية في قدرات أختها الصغرى، ثم تصبح أكثر رعبًا مع تطور الأحداث. لكن الأداء الأبرز كان من نصيب لولو ويلسون، التي قدمت أداءً استثنائيًا بدور دوريس، حيث نجحت في تجسيد التحول التدريجي للفتاة الصغيرة من طفلة بريئة إلى وعاء للقوة الشريرة. تعابير وجهها ونظراتها كانت كافية لخلق شعور بالرعب والقلق لدى المشاهد.

القصة والشخصيات: يتميز الفيلم بقصة أكثر تماسكًا وعمقًا من الفيلم الأول، حيث يتم استكشاف شخصيات أليس وباولينا ودوريس بشكل أكثر تفصيلاً، مما يسمح للمشاهد بالتعاطف معهم وفهم دوافعهم. يتم التركيز على العلاقة بين الأم وابنتيها، وكيف تتأثر هذه العلاقة بالقوة الشريرة التي تتلبس دوريس. كما أن الفيلم يقدم تفسيرًا منطقيًا لأصل الشر الذي يكمن وراء لوحة ويجا، مما يجعله أكثر إقناعًا من الفيلم الأول.

الرعب النفسي والتشويق: يعتمد الفيلم بشكل كبير على الرعب النفسي والتشويق لخلق جو من الخوف والقلق لدى المشاهد. بدلاً من الاعتماد على اللحظات المفاجئة والمخيفة بشكل مفرط، يركز الفيلم على بناء التوتر تدريجيًا، مما يجعل المشاهد يشعرون بالخطر الوشيك في كل لحظة. كما أن الفيلم يستخدم المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية بشكل فعال لتعزيز الشعور بالرعب والغموض.

النقاط السلبية

الاعتماد على كليشيهات الرعب: على الرغم من أن الفيلم يعتبر تحسينًا ملحوظًا عن الفيلم الأول، إلا أنه لا يزال يعتمد على بعض كليشيهات أفلام الرعب التقليدية، مثل ظهور الأشباح فجأة، واستخدام الموسيقى التصويرية المخيفة لخلق التوتر، وحركات الكاميرا المفاجئة. هذه الكليشيهات قد تبدو مألوفة لبعض المشاهدين، وقد تقلل من تأثير الرعب بشكل عام.

البطء في بعض المشاهد: قد يجد بعض المشاهدين أن الفيلم بطيء في بعض المشاهد، حيث يتم التركيز على تطوير الشخصيات وبناء الجو العام بشكل مطول. هذا البطء قد يكون مزعجًا لبعض المشاهدين الذين يفضلون أفلام الرعب السريعة الإيقاع.

الربط بالفيلم الأول: على الرغم من أن الفيلم يعتبر قصة مستقلة بذاتها، إلا أنه يحتوي على بعض الإشارات إلى الفيلم الأول، والتي قد لا تكون مفهومة للمشاهدين الذين لم يشاهدوا الفيلم الأول. هذا الربط قد يكون مربكًا لبعض المشاهدين، وقد يقلل من استمتاعهم بالفيلم.

مقارنة بالفيلم الأول (Ouija 2014)

يعتبر Ouija: Origin of Evil تحسينًا كبيرًا عن الفيلم الأول (Ouija 2014) من حيث القصة والشخصيات والإخراج والجو العام. الفيلم الأول كان يعاني من قصة ضعيفة وشخصيات غير متطورة وإخراج متوسط، مما جعله فيلمًا مملًا وغير مخيف. أما الفيلم الثاني، فقد تمكن من معالجة هذه المشاكل وتقديم قصة أكثر تماسكًا وشخصيات أكثر عمقًا وإخراج أكثر إتقانًا، مما جعله فيلمًا رعبًا أكثر فاعلية وإثارة.

الخلاصة

في الختام، يعتبر فيلم Ouija: Origin of Evil إضافة قيمة لسلسلة أفلام ويجا، ويقدم تجربة رعب ممتعة ومثيرة للاهتمام. الفيلم يتميز بإخراج متقن وأداء تمثيلي قوي وقصة متماسكة وشخصيات عميقة، مما يجعله فيلمًا يستحق المشاهدة لمحبي أفلام الرعب. على الرغم من أنه يعتمد على بعض كليشيهات الرعب التقليدية، إلا أنه يتمكن من خلق جو من الخوف والقلق الذي يسيطر على المشاهد طوال الفيلم. إذا كنت تبحث عن فيلم رعب يقدم قصة جيدة وشخصيات مقنعة ورعبًا نفسيًا فعالًا، فإن Ouija: Origin of Evil هو الخيار المناسب لك. يعتبر الفيلم دليلًا على أن الأفلام التكميلية أو السابقة يمكن أن تكون أفضل بكثير من الفيلم الأصلي، خاصةً عندما يتم التركيز على القصة والشخصيات والإخراج.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي