ضرر شبه كامل لشبكة الكهرباء الرئيسية في خانيونس بعد إمعان الاحتلال في تدمير المبنى والآلات بالكامل
تدمير شبه كامل لشبكة الكهرباء الرئيسية في خانيونس: كارثة إنسانية من صنع الاحتلال
يعرض فيديو يوتيوب، نشره [اسم المصدر إن وجد]، حجم الدمار الهائل الذي لحق بشبكة الكهرباء الرئيسية في مدينة خانيونس الفلسطينية، نتيجة عمليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي. يظهر الفيديو، المنشور على الرابط https://www.youtube.com/watch?v=Q9ZeIp59xto، صوراً مروعة للمبنى المدمر والآلات المحطمة، مما يؤكد – بحسب ما ورد في الفيديو – إمعان الاحتلال في تدمير البنية التحتية الحيوية للمدينة.
تُعد شبكة الكهرباء شريان الحياة لأي مدينة، وتدميرها يعني حرمان السكان من أبسط مقومات العيش الكريم. فالكهرباء ضرورية لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، التي تعاني أصلاً من نقص حاد في الإمدادات الطبية والأدوية، كما أنها أساسية لتشغيل محطات المياه والصرف الصحي، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض والأوبئة. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر انقطاع الكهرباء بشكل كبير على حياة المدنيين اليومية، ويعطل الخدمات الأساسية مثل الاتصالات والتعليم والخدمات المصرفية.
إن تدمير شبكة الكهرباء في خانيونس، كما يظهر في الفيديو، يتجاوز كونه مجرد ضرر مادي. إنه يمثل كارثة إنسانية حقيقية، ويعرض حياة عشرات الآلاف من السكان للخطر. فالأطفال والمرضى وكبار السن هم الأكثر تضرراً من هذا الوضع المأساوي، حيث يفتقرون إلى القدرة على التكيف مع الظروف القاسية التي فرضها عليهم تدمير البنية التحتية الأساسية.
إن هذا التدمير الممنهج للبنية التحتية، كما يظهر في الفيديو، يثير تساؤلات جدية حول مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية التي لا تخدم أغراضاً عسكرية. يجب على المجتمع الدولي التحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، وتقديم الدعم العاجل للمدنيين في خانيونس، الذين يعانون من تبعات هذا التدمير.
إن مشاهد الدمار في الفيديو تدق ناقوس الخطر، وتدعونا جميعاً إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتقديم الدعم الإنساني اللازم للمدنيين الفلسطينيين، والسعي إلى تحقيق سلام عادل وشامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة.
مقالات مرتبطة