أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا على دعمه للحرب
استقالة موظفة يهودية من إدارة بايدن احتجاجًا على دعمه للحرب
أثارت استقالة ليلي غرينبيرغ، وهي أول موظفة يهودية يتم تعيينها سياسيًا من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، جدلاً واسعًا. غرينبيرغ، التي كانت تشغل منصبًا رفيعًا في وزارة الداخلية، أعلنت استقالتها احتجاجًا على الدعم الأمريكي المستمر للحرب.
في بيان علني، أوضحت غرينبيرغ أن قرارها جاء نتيجة صراع داخلي عميق بشأن سياسة الإدارة الأمريكية تجاه القضية. وأشارت إلى أنها لم تعد تستطيع، بضمير مرتاح، أن تخدم في إدارة تدعم ما وصفته بـ الظلم والقتل.
تعتبر استقالة غرينبيرغ بمثابة ضربة للإدارة الأمريكية، خاصة وأنها تأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي للحرب تراجعًا ملحوظًا، وتزايد الانتقادات من داخل الحزب الديمقراطي نفسه. ويرى البعض في هذه الاستقالة دليلًا على الانقسامات العميقة داخل الإدارة حول كيفية التعامل مع هذا الملف المعقد.
تضيف هذه الاستقالة زخمًا للحركة المتنامية المطالبة بوقف إطلاق النار، وتعزز الأصوات التي تدعو إلى حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف. ومن المتوقع أن تثير استقالة غرينبيرغ المزيد من النقاشات حول السياسة الأمريكية و دورها في هذا الصراع.
يبقى أن نرى كيف ستتعامل إدارة بايدن مع هذه الاستقالة، وما إذا كانت ستؤثر على السياسة الأمريكية بشكل عام. الأمر المؤكد هو أن استقالة ليلي غرينبيرغ قد وضعت القضية في دائرة الضوء مجددًا، وأجبرت الكثيرين على إعادة التفكير في مواقفهم.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة