Now

كانوا نياما فاستهدفتهم الصواريخ الاحتلال يرتكب مجزرة في حق نازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا

مجزرة مدرسة حليمة السعدية: صرخات نيام تحت قصف الاحتلال

انتشر على منصة يوتيوب فيديو بعنوان كانوا نياما فاستهدفتهم الصواريخ الاحتلال يرتكب مجزرة في حق نازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا، يوثق مأساة مروعة هزت الضمائر وأثارت موجة غضب عارمة. الفيديو، الذي يحمل رابط https://www.youtube.com/watch?v=aCaRSiHEcL8، يقدم شهادة دامغة على فظاعة استهداف المدنيين العزل، وتحديداً النازحين الذين لجأوا إلى مدرسة حليمة السعدية في جباليا، ظناً منهم أنها ستكون ملاذاً آمناً من ويلات الحرب.

الفيديو، الذي غالباً ما يكون مليئاً بالمشاهد المؤلمة والمروعة، يعرض صوراً لجثث متناثرة، وأشلاء ممزقة، ودماء تلطخ الجدران والأرض. تظهر وجوه الأطفال البريئة وقد غابت عنها الابتسامة إلى الأبد، وأعين الأمهات دامعة تصرخ ألماً وفقداناً. يمكن سماع أصوات النواح والبكاء تختلط بأصوات الصراخ والاستغاثة، في مشهد يجسد قمة المأساة الإنسانية.

إن استهداف مدرسة، يفترض أنها مكان آمن يوفر الحماية للنازحين، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان. إن هذا الفعل الشنيع يتجاوز كل الخطوط الحمراء، ويكشف عن استهتار واضح بأرواح المدنيين، وتجاهل تام للقيم الإنسانية.

النازحون في مدرسة حليمة السعدية لم يكونوا مقاتلين، ولم يكونوا يشكلون أي تهديد. كانوا مجرد مدنيين أبرياء، فروا من منازلهم بحثاً عن الأمان، ليجدوا أنفسهم ضحايا لقصف همجي لا يميز بين هدف عسكري ومدني. كانوا نياماً، يحلمون بسلام يعود إلى ديارهم، فاستيقظوا على كابوس الموت الذي حصد أرواحهم وأنهى أحلامهم.

إن هذه المجزرة، وغيرها من المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين في غزة، يجب ألا تمر مرور الكرام. يجب أن يتم التحقيق فيها بشكل مستقل وشفاف، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يصمت أمام هذه الجرائم، وأن يكتفي بالتنديد والشجب. يجب عليه أن يتحرك بشكل فوري وحاسم لوقف العدوان، وحماية المدنيين، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الفظائع.

إن الفيديو المنتشر على يوتيوب ليس مجرد تسجيل لمأساة، بل هو صرخة استغاثة تطلقها غزة إلى العالم. هو دعوة إلى الضمير الإنساني للتحرك، والوقوف في وجه الظلم والعدوان. هو تذكير بأن الصمت تواطؤ، وأن السلبية مشاركة في الجريمة.

إن تداول هذا الفيديو، ومشاهدته، ومشاركته، هو أقل ما يمكن فعله لنصرة الضحايا، وإيصال صوتهم إلى العالم. هو تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من ويلات الاحتلال والقصف والتهجير. هو وقفة إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار، الذين سقطوا ضحايا للظلم والعدوان.

إن مجزرة مدرسة حليمة السعدية هي وصمة عار على جبين الإنسانية، ودليل قاطع على أن العالم لا يزال يسمح بوقوع الفظائع، ويتجاهل صرخات الضحايا. إنها دعوة إلى التغيير، دعوة إلى العمل، دعوة إلى النضال من أجل العدالة والسلام.

إن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية. هي قضية حق وعدل، قضية حرية وكرامة. إن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش بسلام وأمان في وطنه، وأن يتمتع بحقوقه كاملة غير منقوصة.

إن مجزرة مدرسة حليمة السعدية، وغيرها من المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، لن تثنينا عن مواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة والسلام. سنبقى أوفياء لدماء الشهداء، وسنواصل رفع صوتنا عالياً حتى يتحقق حلم فلسطين الحرة.

إن الفيديو الوثائقي الذي يعرض مأساة مدرسة حليمة السعدية يمثل تذكيراً مستمراً بالثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون في الصراعات المسلحة. إنها دعوة لتعزيز الجهود الدولية لحماية المدنيين في مناطق النزاع، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.

إن الصور المروعة التي يعرضها الفيديو يجب أن تدفعنا إلى التفكير العميق في مسؤوليتنا تجاه الضحايا، وفي دورنا في منع تكرار هذه المآسي. يجب أن نتحرك بشكل فردي وجماعي للتأثير على صناع القرار، والمطالبة بوقف العدوان، وحماية المدنيين، وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

إن مجزرة مدرسة حليمة السعدية ليست مجرد خبر عابر، بل هي جرح غائر في ضمير الإنسانية. يجب ألا ننسى هذه المجزرة، وأن نحيي ذكراها في كل مناسبة، حتى تبقى حية في ذاكرة الأجيال، وتكون حافزاً لنا لمواصلة النضال من أجل العدالة والسلام.

إن مشاهدة هذا الفيديو قد تكون مؤلمة وصعبة، ولكنها ضرورية لفهم حقيقة ما يحدث في غزة، وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني. إنها فرصة لنا لنكون جزءاً من الحل، وليس جزءاً من المشكلة. إنها دعوة لنا لنكون صوت الحق، وصوت العدل، وصوت الإنسانية.

إن الفيديو المتداول هو تذكير دائم بواجبنا الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني. يجب أن نواصل دعمهم بكل الوسائل الممكنة، وتقديم المساعدة لهم للتغلب على محنتهم، وبناء مستقبل أفضل لأبنائهم.

إن مجزرة مدرسة حليمة السعدية هي دليل على أن الظلم لا يمكن أن ينتصر في النهاية. إن الحق سينتصر، والعدل سيتحقق، والسلام سيعم فلسطين. سنبقى متفائلين ومصممين على تحقيق هذا الحلم، وسنواصل النضال حتى يتحقق.

إن مشاهدة هذا الفيديو هي بداية لرحلة طويلة من التضامن والعمل من أجل فلسطين. يجب أن نواصل البحث عن المعلومات، والتثقيف حول القضية الفلسطينية، والتواصل مع المنظمات التي تعمل على دعم الشعب الفلسطيني، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى رفع الوعي حول هذه القضية.

إن مجزرة مدرسة حليمة السعدية هي تذكير بأن العالم بحاجة إلى المزيد من العدالة والمساواة والسلام. يجب أن نعمل جميعاً من أجل بناء عالم أفضل، عالم خال من الظلم والعنف والحروب، عالم يسوده الحب والتسامح والتعاون.

في الختام، إن فيديو كانوا نياما فاستهدفتهم الصواريخ الاحتلال يرتكب مجزرة في حق نازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا هو شهادة دامغة على فظاعة الاحتلال، ودعوة للتحرك العاجل لوقف العدوان، وحماية المدنيين، وتحقيق العدالة والسلام في فلسطين. فلنكن أوفياء لدماء الشهداء، ولنعمل معاً من أجل تحقيق هذا الحلم.

مقالات مرتبطة

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا