كانوا نياما فاستهدفتهم الصواريخ الاحتلال يرتكب مجزرة في حق نازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا
كانوا نياما فاستهدفتهم الصواريخ.. الاحتلال يرتكب مجزرة في حق نازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا
صدم العالم مجدداً بمشهد مروع آخر في غزة، حيث استهدفت صواريخ قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة حليمة السعدية في جباليا، والتي كانت تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين. الفيديو المتداول على اليوتيوب، والذي يحمل عنوان كانوا نياما فاستهدفتهم الصواريخ.. الاحتلال يرتكب مجزرة في حق نازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا، يقدم تفاصيل مأساوية عن هذه الفاجعة.
تظهر لقطات الفيديو الأولية مشاهد مروعة للدمار الهائل الذي خلفه القصف. جثث متناثرة تحت الأنقاض، وأشلاء بشرية ممزقة، وصراخ وعويل يملأ المكان. رجال الإنقاذ والمتطوعون يكافحون لإخراج الناجين من تحت الركام، بينما تتصاعد سحب الدخان الكثيف في سماء المنطقة.
يشير الفيديو إلى أن معظم الضحايا كانوا من النساء والأطفال والشيوخ، الذين لجأوا إلى المدرسة بحثاً عن ملاذ آمن من القصف المستمر. لم يدرك هؤلاء النازحون أن جدران المدرسة لن تحميهم من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يتردد في استهدافهم وهم نيام.
تتضمن شهادات الناجين في الفيديو قصصاً تقشعر لها الأبدان. يروون كيف استيقظوا على دوي انفجارات هائلة، ليجدوا أنفسهم وسط جحيم من النيران والدمار. فقد الكثيرون أفراد عائلاتهم بأكملها، وتحولت أحلامهم إلى كوابيس لا تنتهي.
تثير هذه المجزرة أسئلة حادة حول مدى التزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقواعد الحرب والقانون الدولي الإنساني. استهداف المدنيين العزل، وخاصة في أماكن إيواء مثل المدارس، يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان.
يتطلب هذا العمل الإجرامي تحقيقاً دولياً مستقلاً ومحاسبة المسؤولين عنه. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يصمت أمام هذه الفظائع، وأن يكتفي بالتنديد الشكلي. يجب عليه أن يتحرك بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
إن مجزرة مدرسة حليمة السعدية هي تذكير مأساوي بالثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي. يجب أن يكون هذا الحادث نقطة تحول في جهود المجتمع الدولي لتحقيق العدالة والسلام في فلسطين.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة