استشهاد طفلة في قصف إسرائيلي استهدف مبنى الولادة في مستشفى ناصر بخانيونس

انتشر على نطاق واسع عبر منصة يوتيوب فيديو يزعم استشهاد طفلة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مبنى الولادة في مستشفى ناصر بخانيونس. الفيديو، الذي يحمل عنوان استشهاد طفلة في قصف إسرائيلي استهدف مبنى الولادة في مستشفى ناصر بخانيونس ورابطه https://www.youtube.com/watch?v=PvGvLY6w0_s، يثير موجة غضب واستنكار واسعة النطاق.

تظهر في الفيديو صور ومقاطع فيديو قيل إنها لجثة الطفلة الصغيرة، وسط صرخات وعويل الأقارب والكوادر الطبية. المشاهد مؤلمة ومؤثرة، وتزيد من حدة التوتر والاحتقان في المنطقة.

حتى الآن، لم يصدر تأكيد رسمي أو نفي قاطع من قبل السلطات الإسرائيلية حول هذا القصف تحديدا. ومع ذلك، تأتي هذه التقارير في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء.

إن استهداف المستشفيات والمرافق الطبية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر بشكل قاطع استهداف المدنيين والأعيان المدنية. يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في مناطق النزاع، والضغط على جميع الأطراف للامتثال لقواعد الحرب.

تثير هذه الحادثة تساؤلات حول ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في ملابسات القصف، لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة. كما تؤكد على الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمحتاجين في قطاع غزة.

إن استمرار العنف والمعاناة في فلسطين يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية. لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة. يجب على الجميع العمل بجدية من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويضع حدا لمعاناته المستمرة.