خايفة أشيله خايفة مشهد مؤثر لفتاة من غزة عجزت عن حمل جثمان شقيقها الشهيد
خايفة أشيله خايفة.. مشهد مؤثر يدمي القلوب من غزة
انتشر مؤخرًا على موقع يوتيوب مقطع فيديو مؤلم يوثق لحظات مأساوية لفتاة فلسطينية من قطاع غزة، عاجزة عن حمل جثمان شقيقها الشهيد. الفيديو، الذي يحمل عنوان خايفة أشيله خايفة، يجسد الفاجعة التي يعيشها أهالي القطاع في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها.
يظهر في الفيديو الفتاة وهي تقف أمام الجثمان المسجى، عيناها تملؤهما الدموع والذهول. تتحدث بصوت خافت متهدج، تردد عبارة خايفة أشيله خايفة مرارًا وتكرارًا. الكلمات القليلة تحمل في طياتها ألمًا عميقًا، وخوفًا من مواجهة فقدان الأخ، ومن ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقها.
المشهد المؤثر يعكس حجم الخسائر التي يتكبدها الشعب الفلسطيني، والأثر النفسي المدمر الذي تخلفه هذه الخسائر، خاصة على الأطفال والشباب. إنها ليست مجرد قصة فردية، بل هي صرخة مدوية تتردد في كل بيت بغزة، حيث الفقدان أصبح جزءًا من الحياة اليومية.
الفيديو لا يقتصر على توثيق المأساة، بل هو أيضًا دعوة للتحرك العاجل لوقف نزيف الدم في غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة. إنه تذكير دائم بضرورة العمل من أجل تحقيق العدالة والسلام، وإنهاء الاحتلال الذي يزهق الأرواح ويدمر الأحلام.
المقطع، الذي حظي بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار موجة من التعاطف والتضامن مع الشعب الفلسطيني. كلمات الفتاة خايفة أشيله خايفة أصبحت رمزًا للألم والمعاناة، ودافعًا لمواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة.
رحم الله الشهيد، وألهم أهله الصبر والسلوان، ونسأل الله أن يرفع الظلم عن أهلنا في غزة، وأن يعم السلام ربوع فلسطين.
مقالات مرتبطة