71 يوما من الحرب: جرافات الاحتلال تدفن مرضى وجرحى أحياء في مستشفى كمال عدوان؟

في ظل استمرار الحرب الدائرة في قطاع غزة، يطفو على السطح المزيد من القصص المروعة التي تتحدث عن انتهاكات مروعة بحق المدنيين والبنية التحتية المدنية. من بين هذه القصص، تبرز الادعاءات الواردة في فيديو اليوتيوب المعنون بـ 71 يوما من الحرب.. جرافات الاحتلال تدهس 20 مريضا وجريحا في ساحة مستشفى كمال عدوان وتدفنهم أحياء.

يصور الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شهادات وتقارير تتحدث عن قيام جرافات إسرائيلية بدهس مرضى وجرحى كانوا متواجدين في ساحة مستشفى كمال عدوان، ودفنهم أحياء. هذه الادعاءات، إذا ثبتت صحتها، تمثل جريمة حرب مروعة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

مستشفى كمال عدوان، الواقع في شمال قطاع غزة، كان قد تعرض لحصار وقصف إسرائيلي مكثف خلال الحرب. ونقلت تقارير إخبارية عن نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذاء والوقود داخل المستشفى، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية للمرضى والجرحى.

من الضروري إجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الادعاءات الخطيرة. يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المزعومة وحماية المدنيين في مناطق النزاع.

إن استهداف المستشفيات والمرافق الطبية يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني. يجب على جميع الأطراف المتحاربة احترام حيادية المستشفيات وتوفير الحماية اللازمة للمرضى والجرحى والعاملين في المجال الطبي.

في الختام، تبقى هذه الادعاءات المروعة بمثابة تذكير مأساوي بالتكلفة الإنسانية الباهظة للنزاعات المسلحة. يجب على العالم أجمع أن يعمل بكل قوة لإنهاء هذه الحرب وحماية المدنيين الأبرياء من العنف والانتهاكات.