أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لأعضاء لجنة الاتصال العربية بشأن الوضع في سوريا

عقدت لجنة الاتصال العربية مؤتمراً صحفياً تناول آخر المستجدات المتعلقة بالوضع في سوريا، وجهود اللجنة المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد. وقد سلط المؤتمر الضوء على عدة نقاط رئيسية:

التأكيد على الحل السياسي

أكد أعضاء اللجنة على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ سنوات. وشددوا على ضرورة انخراط جميع الأطراف السورية في حوار بناء وهادف، برعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى تسوية شاملة تضمن وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها.

دعم جهود الأمم المتحدة

أعربت اللجنة عن دعمها الكامل لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، السيد غير بيدرسون، في تسهيل العملية السياسية. وأكدت على أهمية التنسيق بين جهود اللجنة وجهود الأمم المتحدة لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

الوضع الإنساني المتردي

أعرب أعضاء اللجنة عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في سوريا، وتزايد أعداد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية. ودعوا المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم الإنساني المقدم للشعب السوري، وتسهيل وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة.

مكافحة الإرهاب

أكدت اللجنة على أهمية مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، والتصدي للجماعات المتطرفة التي تهدد استقرار سوريا والمنطقة. وشددوا على ضرورة تضافر الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب، ومنع عودة التنظيمات الإرهابية إلى سوريا.

العودة الآمنة للاجئين

أكدت اللجنة على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن وكريم. ودعوا إلى توفير الضمانات اللازمة لحماية اللاجئين العائدين، وتأمين حصولهم على الخدمات الأساسية، كالسكن والرعاية الصحية والتعليم.

خاتمة

اختتم المؤتمر بالتأكيد على عزم لجنة الاتصال العربية على مواصلة جهودها الحثيثة لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، ودعم الشعب السوري في تجاوز هذه المرحلة الصعبة. وأكدوا على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق هذا الهدف.