Now

أكثر من 70 شهيدا في غزة خلال هذا اليوم هذه حصيلة الإستهدافات الإسرائيلية على القطاع

أكثر من 70 شهيدًا في غزة: حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية

يشكل فيديو يوتيوب بعنوان أكثر من 70 شهيدًا في غزة خلال هذا اليوم هذه حصيلة الإستهدافات الإسرائيلية على القطاع (رابط الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=5dOzGUy1csw) وثيقة دامغة على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة المحاصر. هذا الفيديو، وغيره الكثير، يوثق بالصوت والصورة بشاعة الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، ويرصد ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، ويكشف عن الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل والممتلكات.

إن مشاهدة مثل هذا الفيديو تثير في النفس مشاعر الغضب والحزن والألم. صور الجثث المتفحمة، والأطفال المصابين، والنساء الثكالى، والرجال المفجوعين، كفيلة بأن تهز الضمير العالمي وتوقظ الإنسانية الراقدة. هذه المشاهد ليست مجرد أرقام في بيانات إخبارية، بل هي قصص حقيقية لأشخاص أبرياء فقدوا حياتهم وأحلامهم بسبب صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل.

إن الحديث عن أكثر من 70 شهيدًا هو حديث عن أكثر من 70 عائلة فُجعت بأحبابها، وأكثر من 70 طفلًا أصبحوا أيتامًا، وأكثر من 70 حلمًا تبخر في الهواء. إنها مأساة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف هذه الدماء المتدفقة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الأبرياء.

إن الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة لقطاع غزة، والتي غالبًا ما تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية. إن هذه الاستهدافات ترقى إلى جرائم حرب يجب التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها.

إن الادعاءات الإسرائيلية بأن هذه الاستهدافات تستهدف أهدافًا عسكرية لا يمكن أن تبرر قتل المدنيين وتدمير المنازل والمستشفيات والمدارس. إن مبدأ التمييز بين المدنيين والعسكريين هو مبدأ أساسي في القانون الدولي الإنساني، ولا يجوز تحت أي ظرف من الظروف تجاهله أو خرقه.

إن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة يفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلاً. هذا الحصار يحرم سكان القطاع من أبسط مقومات الحياة، مثل الغذاء والدواء والكهرباء والمياه النظيفة. إنه عقاب جماعي غير قانوني وغير أخلاقي، يجب رفعه فورًا ودون قيد أو شرط.

إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث في قطاع غزة. يجب على الدول الكبرى والمنظمات الدولية أن تمارس ضغوطًا حقيقية على إسرائيل لوقف عدوانها على القطاع، ورفع الحصار الجائر، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. كما يجب على المجتمع الدولي أن يدعم جهود تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويضع حدًا للاحتلال الإسرائيلي.

إن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة تستحق الدعم والتأييد. إن الشعب الفلسطيني شعب يستحق أن يعيش بكرامة وحرية وأمان في وطنه. إن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إن مشاهدة فيديوهات مثل الفيديو المذكور في العنوان، ورؤية حجم الدمار والمعاناة في غزة، يجب أن يكون حافزًا لنا جميعًا للتحرك والعمل من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بالعدالة والمساواة للشعب الفلسطيني.

إن الصمت عن هذه الجرائم هو تواطؤ معها. يجب علينا أن نرفع أصواتنا عالياً، وأن ندعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، وأن نسعى جاهدين لتحقيق السلام العادل والشامل الذي ينهي هذا الصراع المأساوي.

إن الأجيال القادمة لن تسامحنا إذا تقاعسنا عن القيام بواجبنا تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. يجب علينا أن نترك لهم عالمًا أفضل، عالمًا يسوده العدل والسلام والمساواة.

إن دماء الشهداء في غزة، وغير غزة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، لن تذهب سدى. إن هذه الدماء ستكون نبراسًا يضيء لنا الطريق نحو الحرية والاستقلال. إن النصر حليف الشعب الفلسطيني، مهما طال الزمن.

إن مشاهدة هذا الفيديو، وما يماثله من فيديوهات، يجب أن يدفعنا إلى التفكير العميق في مسؤوليتنا تجاه الإنسانية جمعاء. يجب أن نكون دعاة للسلام والعدل والمحبة، وأن نرفض الظلم والاضطهاد والعنف. يجب أن نعمل معًا من أجل بناء عالم أفضل للجميع، عالم يسوده التسامح والتفاهم والتعاون.

إن مستقبل العالم يعتمد على قدرتنا على حل النزاعات بطرق سلمية وعادلة. يجب أن نتعلم من أخطائنا الماضية، وأن نسعى جاهدين لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. مستقبل يسوده السلام والازدهار والعدالة للجميع.

إن القضية الفلسطينية هي قضية عالمية، وليست مجرد قضية إقليمية. إنها قضية تتعلق بالعدالة وحقوق الإنسان والسلام العالمي. يجب على الجميع أن يشاركوا في حل هذه القضية، وأن يدعموا الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.

إن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وبتفكيك المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وبعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وبإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إن الأمل في السلام لا يزال موجودًا، رغم كل الصعاب والتحديات. يجب علينا أن نتمسك بهذا الأمل، وأن نعمل جاهدين لتحقيقه. إن المستقبل ملك لأولئك الذين يؤمنون بالسلام والعدالة والمساواة.

فلنتحد جميعًا من أجل دعم الشعب الفلسطيني، ومن أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي ينهي هذا الصراع المأساوي.

مقالات مرتبطة

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا