الدفاع المدني بغزة لا توجد أي خدمات طبية أو إسعافية في القطاع
الدفاع المدني بغزة: لا توجد أي خدمات طبية أو إسعافية في القطاع
في تصريح مفجع ومؤلم، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن انهيار شبه كامل للخدمات الطبية والإسعافية في القطاع. هذا الإعلان يمثل ناقوس خطر حقيقي، ويدق أجراساً تدعو إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين.
يشير الدفاع المدني، في تصريحه المصور، إلى أن القصف المستمر والمركز على البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، أدى إلى تدميرها بشكل كبير. هذا التدمير الممنهج جعل من المستحيل على الفرق الطبية الوصول إلى المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
إن غياب الخدمات الطبية والإسعافية يعني ببساطة أن المصابين والجرحى، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، يتركون لمصيرهم المحتوم دون أي فرصة للعلاج أو النجاة. هذا الوضع المأساوي يضاعف من معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة القصف والحصار.
إن هذا الإعلان الصادر عن الدفاع المدني في غزة يجب أن يكون بمثابة صرخة استغاثة للمجتمع الدولي بأسره. يجب على المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد الخطير وتوفير الحماية للمدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
إن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى حافة الكارثة، ولا يمكن السكوت عنه أو تجاهله. يجب على العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر، وأن يعمل بكل الوسائل المتاحة لوقف إراقة الدماء وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة له.
إن حياة آلاف المدنيين الأبرياء في غزة أصبحت على المحك، والوقت يداهمنا. يجب علينا جميعاً أن نرفع أصواتنا عالياً للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر لتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية، وضمان حماية المدنيين وتوفير الرعاية اللازمة للمصابين والجرحى.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة