قوات الاحتلال تحتجز مدير مجمع ناصر الطبي ومنظمة الصحة تحذر من كارثة إذا استمر منع دخول المساعدات
قوات الاحتلال تحتجز مدير مجمع ناصر الطبي ومنظمة الصحة تحذر من كارثة
يثير احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس قلقًا بالغًا، في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها القطاع المحاصر. يأتي هذا الاحتجاز في وقت حرج، حيث يعاني المجمع، وهو أحد أهم المراكز الطبية في جنوب قطاع غزة، من نقص حاد في الإمدادات الطبية والأدوية، ويكافح من أجل تقديم الرعاية اللازمة للمرضى والجرحى المتزايدين.
تُعتبر هذه الخطوة، بالإضافة إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، بمثابة ضربة قاصمة للنظام الصحي المتهالك بالفعل في غزة. فمع احتجاز مدير المجمع، يزداد التخوف من تعطيل العمليات الطبية وتفاقم الأوضاع الصحية للمرضى، خاصةً أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة.
منظمة الصحة العالمية، من جانبها، حذرت بشدة من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر منع دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة. وأكدت المنظمة أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات والموظفين، وأن استمرار هذه القيود سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي وعجز كامل عن تلبية احتياجات السكان.
إن احتجاز مدير مجمع ناصر الطبي ومنع دخول المساعدات الإنسانية يمثلان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعرضان حياة الآلاف من المدنيين للخطر. المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات والضغط على إسرائيل لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى حافة الهاوية، ويتطلب استجابة عاجلة ومنسقة من جميع الأطراف المعنية لإنقاذ حياة المدنيين وتجنب كارثة إنسانية لا يمكن تصورها.
مقالات مرتبطة