الأمم المتحدة: مليون نازح وصلوا إلى رفح منذ بدء التصعيد في غزة

أعلنت الأمم المتحدة أن مليون شخص نزحوا إلى رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، منذ بدء التصعيد الأخير في القطاع. يأتي هذا النزوح الجماعي في ظل ظروف إنسانية كارثية، حيث يفتقر النازحون إلى المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية الأساسية.

ويشير الفيديو المنشور على يوتيوب، والذي يستعرض تصريحات المسؤولين في الأمم المتحدة، إلى حجم الكارثة المتفاقمة والضغوط الهائلة التي تواجهها رفح، المدينة التي كانت تؤوي بالفعل مئات الآلاف من النازحين قبل بدء التصعيد الأخير. وتؤكد المنظمة الدولية على أن الوضع الإنساني في رفح تجاوز بالفعل القدرة على الاستيعاب، وأن استمرار تدفق النازحين يزيد من تعقيد الأوضاع ويجعل تقديم المساعدات الإنسانية أكثر صعوبة.

ويثير هذا النزوح الجماعي مخاوف جدية بشأن مستقبل السكان المدنيين في غزة، حيث يواجهون خطر المجاعة والأمراض والأعمال العدائية. وتدعو الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. كما تحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم المالي واللوجستي اللازم للتخفيف من معاناة النازحين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

إن الوضع في رفح يمثل كارثة إنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي. فمع استمرار تدفق النازحين وتدهور الأوضاع المعيشية، يواجه المدنيون في غزة خطراً حقيقياً على حياتهم. يجب على جميع الأطراف المعنية العمل معاً لإنهاء العنف وتوفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.