Now

قراءة عسكرية مقارنة بين فيديوهات كتائب القسام وفيديوهات الاحتلال الإسرائيلي

قراءة عسكرية.. مقارنة بين فيديوهات كتائب القسام وفيديوهات الاحتلال الإسرائيلي

قراءة عسكرية.. مقارنة بين فيديوهات كتائب القسام وفيديوهات الاحتلال الإسرائيلي

يشهد الفضاء الرقمي، وخاصة منصة يوتيوب، حربًا موازية للحرب الميدانية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. هذه الحرب الرقمية تتجسد في المقاطع المصورة التي ينشرها الطرفان، والتي تهدف إلى تحقيق أهداف دعائية وإعلامية، وأحيانًا استخباراتية.

يتناول هذا المقال، بناءً على التحليل الوارد في فيديو يوتيوب بعنوان قراءة عسكرية.. مقارنة بين فيديوهات كتائب القسام وفيديوهات الاحتلال الإسرائيلي، الاختلافات الجوهرية في الأسلوب والمحتوى بين الفيديوهات التي تنشرها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وتلك التي ينشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

أسلوب الفيديو: تباين في الرسالة والجمهور

يركز الفيديو على أن فيديوهات كتائب القسام غالبًا ما تكون موجهة للجمهور الفلسطيني والعربي، وتهدف إلى رفع الروح المعنوية، وإظهار القدرة على المقاومة، وتوثيق العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال. تتميز هذه الفيديوهات بالتركيز على التفاصيل الميدانية للعمليات، واستخدام المؤثرات الصوتية والبصرية لخلق جو من الحماسة والتأييد.

في المقابل، يرى التحليل أن فيديوهات جيش الاحتلال الإسرائيلي غالبًا ما تكون موجهة للجمهور الغربي والرأي العام العالمي، وتهدف إلى تبرير العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتصويرها على أنها عمليات دفاع عن النفس ضد الإرهاب. تتميز هذه الفيديوهات بالتركيز على الجانب الإنساني (من وجهة نظر إسرائيلية)، واستخدام لغة بسيطة وواضحة، وتجنب إظهار التفاصيل الدموية أو العنيفة.

المحتوى: رسائل مختلفة وأهداف متباينة

يُشير الفيديو إلى أن محتوى فيديوهات كتائب القسام يركز على إظهار قوة المقاومة الفلسطينية، والقدرة على إلحاق الخسائر بقوات الاحتلال، وتحدي الرواية الإسرائيلية للأحداث. يتم التركيز على صور المقاتلين الفلسطينيين وهم ينفذون عمليات عسكرية، وتصوير الأسلحة والمعدات المستخدمة.

أما فيديوهات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فغالبًا ما تركز على إظهار إنسانية الجنود الإسرائيليين، وتصويرهم على أنهم يحاولون تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين، وتبرير الهجمات على أنها تستهدف مواقع عسكرية أو مخابئ أسلحة. يتم التركيز على تصوير الأضرار التي تلحق بإسرائيل نتيجة إطلاق الصواريخ من غزة، واستخدام هذه الصور لتبرير العمليات العسكرية الإسرائيلية.

الخلاصة

يقدم الفيديو تحليلًا معمقًا للاختلافات بين فيديوهات كتائب القسام وفيديوهات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويكشف عن الأهداف الدعائية والإعلامية التي يسعى كل طرف إلى تحقيقها من خلال هذه الفيديوهات. من خلال فهم هذه الاختلافات، يمكن للمشاهدين تحليل المحتوى بشكل أكثر وعيًا ونقدية، وتكوين رؤية متوازنة للأحداث.

رابط الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=x_9iRUpFWC&t=1s

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا