طبيبة أردنية أشرفت على مئات عمليات الولادة في غزة خلال الحرب تكشف لشبكتنا ويلات ما تعاني منه الأمهات
طبيبة أردنية أشرفت على مئات عمليات الولادة في غزة خلال الحرب تكشف لشبكتنا ويلات ما تعاني منه الأمهات
في شهادة مؤثرة ومفجعة، كشفت طبيبة أردنية، أشرفت على مئات عمليات الولادة في قطاع غزة خلال فترة الحرب الأخيرة، عن الظروف المأساوية التي تعيشها الأمهات الفلسطينيات في القطاع المحاصر. من خلال تجربتها المباشرة، قدمت الطبيبة صورة قاتمة عن نقص الإمكانيات الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات الأساسية، وتدهور البنية التحتية الصحية، مما يجعل الولادة تجربة مرعبة ومحفوفة بالمخاطر.
تروي الطبيبة قصصًا مروعة عن نساء يلدن في ظروف غير صحية، وفي ظل أصوات القصف والانفجارات، مما يزيد من معاناتهن النفسية والجسدية. وتصف كيف أن نقص المعدات الطبية والأدوية يعرض حياة الأمهات والمواليد الجدد للخطر، حيث يضطر الأطباء إلى اتخاذ قرارات صعبة ومؤلمة في ظل محدودية الموارد المتاحة. وتؤكد على أن الحرب لم تدمر المنازل فحسب، بل دمرت أيضًا الأمل في مستقبل آمن وصحي للأمهات وأطفالهن.
تسلط شهادة الطبيبة الضوء على الأثر المدمر للحرب على الصحة الإنجابية في غزة، وكيف أن الحصار المفروض على القطاع يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتقديم الدعم اللازم للمستشفيات والمراكز الصحية في غزة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. كما تشدد على ضرورة إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة، لتمكين الأمهات الفلسطينيات من الحصول على الرعاية الصحية التي يستحقونها، ومنح أطفالهن فرصة للعيش في بيئة آمنة وصحية.
إن شهادة هذه الطبيبة الأردنية هي صرخة مدوية تذكرنا بالمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني في غزة، وبخاصة النساء والأطفال. إنها دعوة للضمير الإنساني للتحرك والوقوف إلى جانب هؤلاء الذين يعيشون في ظل الحرب والحصار، وتقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة