Now

إيران تعيد الحسابات.. لماذا اختارت الحوار النووي مع أوروبا الآن؟

إيران تعيد الحسابات.. لماذا اختارت الحوار النووي مع أوروبا الآن؟

إيران تعيد الحسابات.. لماذا اختارت الحوار النووي مع أوروبا الآن؟

يُثير قرار إيران العودة إلى طاولة الحوار النووي مع القوى الأوروبية تساؤلات عديدة حول الدوافع والتوقيت. فبعد فترة من التوتر المتصاعد والجمود في المفاوضات مع الولايات المتحدة، يبدو أن طهران اختارت مساراً جديداً، ربما أملاً في تحقيق انفراجة تخفف من وطأة العقوبات الاقتصادية وتفتح آفاقاً للمستقبل.

ما الذي دفع إيران لهذا التغيير؟

هناك عدة عوامل محتملة تقف وراء هذا التحول في الاستراتيجية الإيرانية:

  • الضغوط الاقتصادية المتزايدة: العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران أثرت بشكل كبير على اقتصادها، ودفعت الحكومة إلى البحث عن حلول لتخفيف هذه الضغوط. الحوار مع أوروبا قد يفتح قنوات للحصول على بعض التنازلات الاقتصادية أو ضمانات بتخفيف العقوبات في المستقبل.
  • الجمود في المفاوضات مع الولايات المتحدة: المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة لم تحقق تقدماً ملموساً، ويبدو أن إيران فقدت الأمل في تحقيق اختراق سريع من خلال هذا المسار.
  • الدور الأوروبي المتنامي: ترى إيران أن أوروبا قد تلعب دوراً أكثر فاعلية في الوساطة بينها وبين الولايات المتحدة، خاصة في ظل تباين وجهات النظر بين الإدارة الأمريكية الحالية وإيران حول شروط العودة إلى الاتفاق النووي.
  • تغيرات في البيئة الإقليمية: قد تكون التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك التقارب السعودي الإيراني بوساطة صينية، قد شجعت إيران على إعادة تقييم استراتيجيتها والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة النووية.

ماذا تأمل إيران من الحوار مع أوروبا؟

من المرجح أن إيران تأمل في تحقيق ما يلي:

  • الحصول على ضمانات اقتصادية: تسعى إيران إلى الحصول على ضمانات من أوروبا بتخفيف العقوبات الاقتصادية، أو على الأقل إيجاد آليات للالتفاف عليها.
  • إحياء الاتفاق النووي: تهدف إيران إلى إحياء الاتفاق النووي بشكله الأصلي، أو تعديله بما يتناسب مع مصالحها.
  • تحسين صورتها الدولية: تسعى إيران إلى تحسين صورتها الدولية وإظهار أنها منفتحة على الحوار والدبلوماسية.
  • تجنب التصعيد: قد يكون الحوار مع أوروبا بمثابة وسيلة لتجنب التصعيد مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

ما هي التحديات التي تواجه هذا الحوار؟

بالرغم من أهمية هذا الحوار، إلا أنه يواجه العديد من التحديات:

  • التباين في وجهات النظر: لا تزال هناك اختلافات كبيرة في وجهات النظر بين إيران والقوى الأوروبية حول شروط العودة إلى الاتفاق النووي.
  • العلاقات المتوترة بين أوروبا والولايات المتحدة: قد يؤدي أي تقارب أوروبي إيراني إلى توتر العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة.
  • المعارضة الداخلية في إيران: قد يواجه أي اتفاق يتم التوصل إليه مع أوروبا معارضة من المتشددين في إيران.

في الختام، يبقى الحوار النووي بين إيران وأوروبا فرصة مهمة لتخفيف التوتر في المنطقة وإيجاد حل دبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية. ومع ذلك، فإن نجاح هذا الحوار يتوقف على استعداد جميع الأطراف لتقديم تنازلات والتوصل إلى حلول وسط ترضي الجميع.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

وزارة الداخلية السورية: قوات وزارتي الدفاع والداخلية تعرضت لإطلاق نار في خرق واضح لاتفاق سابق

ساري عرابي: منذ عام 2013 لم تتمكن المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة من تهريب أي نوع من الأسلحة

ما أسباب تصريحات القسام على قدراتها العسكرية خاصة بما يتعلق بمصدر السلاح؟

مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية القطرية

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: الجيش بحاجة لعشرات آلاف الجنود في ظل القتال على جبهات متعددة

مستوطنون يخلفون دمارا واسعا ببرقة شرقي رام الله ويشعلون الحرائق

مراسل الجزيرة يرصد آثار الغارة الجوية الإسرائيلية على أطراف مدينة السويداء جنوبي سوريا

تصعيد ميداني في السويداء بين الغارات الإسرائيلية وتقدم الجيش السوري

مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في مدينة السويداء

الاحتلال يصادر مئات الدونمات في الضفة الغربية

سرايا القدس تبث مشاهد لاستهداف الاحتلال بالصواريخ في حي التفاح

قراءة عسكرية.. سرايا القدس تعلن تنفيذ عملية نوعية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس