وزيرة الخارجية الفرنسية: الهدنة في غزة ضرورية للإفراج عن المحتجزين

أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، في تصريح هام، على الضرورة الملحة لتحقيق هدنة في قطاع غزة. وشددت الوزيرة على أن هذه الهدنة تعتبر خطوة أساسية وحيوية للإفراج عن المحتجزين الذين ما زالوا في الأسر، والذين يمثل مصيرهم أولوية قصوى للمجتمع الدولي.

في هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى أن الوضع الإنساني المتدهور في غزة يتطلب تحركًا فوريًا لوقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى السكان المدنيين. وأوضحت أن استمرار القتال يعرض حياة المزيد من الأبرياء للخطر، ويؤثر بشكل كبير على فرص التوصل إلى حل سلمي للأزمة.

وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية أن بلادها تعمل بشكل مكثف مع الشركاء الإقليميين والدوليين للضغط من أجل تحقيق هذه الهدنة، وأنها تبذل قصارى جهدها لتسهيل الحوار بين الأطراف المعنية، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.

كما حذرت الوزيرة من التداعيات الخطيرة لاستمرار الصراع، مؤكدة أن الحل الدائم للأزمة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مفاوضات جادة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

وختمت الوزيرة تصريحاتها بالتأكيد على التزام فرنسا بدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، وأنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.