Now

حقيقة الإسقاط النجمى والخروج من الجسد وهل ممارسته حلال أم حرام وخطر

حقيقة الإسقاط النجمي والخروج من الجسد: تحليل وتقييم شرعي وأخلاقي

انتشر في الآونة الأخيرة، وخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب، مفهوم الإسقاط النجمي أو الخروج من الجسد. يزعم ممارسو هذا النشاط قدرتهم على فصل وعيهم عن أجسادهم المادية، والسفر إلى أماكن مختلفة، سواء كانت حقيقية أو متخيلة، في حالة وعي كاملة. الفيديو المعنون بـ حقيقة الإسقاط النجمى والخروج من الجسد وهل ممارسته حلال أم حرام وخطر (رابط الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=xoExFHxrnH8) يمثل نموذجًا لهذه النقاشات المثارة حول هذا الموضوع، ويستدعي تحليلًا دقيقًا وشاملًا من وجهات نظر مختلفة.

ما هو الإسقاط النجمي؟

الإسقاط النجمي، كما يُعرفه ممارسوه، هو تجربة شعورية يُفترض فيها أن الوعي أو الجسد النجمي ينفصل عن الجسد المادي. خلال هذه التجربة، يزعم الشخص القدرة على رؤية جسده المادي من الخارج، والتنقل في محيطه أو حتى السفر إلى أماكن بعيدة. غالبًا ما يوصف الإسقاط النجمي بأنه تجربة حية وواقعية للغاية، مما يدفع الكثيرين إلى الاعتقاد بصحته وواقعيته.

تتعدد التقنيات والأساليب التي يُزعم أنها تساعد على تحقيق الإسقاط النجمي، وتشمل:

  • الاسترخاء العميق والتأمل: غالبًا ما يُعتبر الاسترخاء العميق والتأمل أساسًا لتحقيق الإسقاط النجمي. يهدف هذا الأسلوب إلى تهدئة العقل وتقليل النشاط الفكري، مما يسمح للوعي بالانفصال عن الجسد.
  • تقنيات التصور: تتضمن هذه التقنيات تخيل نفسك تطفو خارج جسدك، أو تخيل وجود جسد نجمي منفصل.
  • استخدام بعض المواد: على الرغم من أنها ليست شائعة، إلا أن بعض المجموعات تربط الإسقاط النجمي بتناول بعض المواد ذات التأثير النفسي. هذا النهج محفوف بالمخاطر وغير موصى به على الإطلاق.
  • التنويم المغناطيسي الذاتي: يستخدم البعض التنويم المغناطيسي الذاتي كوسيلة لتهدئة العقل والوصول إلى حالة تسمح بالإسقاط النجمي.

المنظور العلمي للإسقاط النجمي

من الناحية العلمية، لا يوجد دليل قاطع يدعم وجود الإسقاط النجمي كتجربة حقيقية وموضوعية. يميل العلماء إلى تفسير هذه التجارب على أنها نتاج عمليات نفسية وعصبية معقدة، مثل:

  • الأحلام الواضحة: قد يشبه الإسقاط النجمي الأحلام الواضحة (Lucid Dreaming)، حيث يكون الشخص على دراية بأنه يحلم ويمكنه التحكم في مجريات الحلم.
  • شلل النوم: حالة مؤقتة تحدث عند الاستيقاظ أو النوم، حيث يكون الشخص واعيًا ولكنه غير قادر على الحركة. قد تصاحب هذه الحالة هلوسات بصرية وسمعية تساهم في الشعور بالخروج من الجسد.
  • التجارب القريبة من الموت (Near-Death Experiences): يصف بعض الأشخاص الذين مروا بتجارب قريبة من الموت شعورًا بالخروج من الجسد ورؤية أنفسهم من الخارج. يعتقد العلماء أن هذه التجارب ناتجة عن تغيرات في وظائف الدماغ بسبب نقص الأكسجين أو الصدمة.
  • التفسيرات العصبية: تشير بعض الدراسات إلى أن مناطق معينة في الدماغ، مثل المنطقة الصدغية الجدارية (Temporoparietal Junction)، قد تلعب دورًا في تجارب الخروج من الجسد.

بشكل عام، يرى العلماء أن الإسقاط النجمي هو تجربة ذاتية قوية، ولكنها لا تمثل دليلًا على وجود وعي منفصل عن الجسد أو القدرة على السفر خارج الجسم.

المنظور الديني للإسقاط النجمي

تختلف وجهات النظر الدينية حول الإسقاط النجمي اختلافًا كبيرًا. في الإسلام، لا يوجد ذكر صريح للإسقاط النجمي بهذه المصطلحات، ولكن هناك مفاهيم قريبة قد تكون ذات صلة، مثل:

  • الرؤيا الصادقة: في الإسلام، تُعتبر الرؤيا الصادقة جزءًا من النبوة، وقد تتضمن رؤية أماكن أو أحداث مستقبلية. ومع ذلك، فإن الرؤيا الصادقة تختلف عن الإسقاط النجمي في أنها منحة من الله وليست نتيجة ممارسة أو تقنية.
  • الإسراء والمعراج: رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس ثم إلى السماء تُعتبر تجربة روحية فريدة ومختلفة تمامًا عن الإسقاط النجمي.

يرى بعض العلماء المسلمين أن ممارسة الإسقاط النجمي قد تكون محرمة لعدة أسباب، منها:

  • الغيب: الاعتقاد بإمكانية الوصول إلى معلومات غيبية عن طريق الإسقاط النجمي يتعارض مع العقيدة الإسلامية التي تؤكد أن علم الغيب لله وحده.
  • الاعتقاد بقدرات خارقة: الاعتقاد بأن الإنسان يمتلك قدرات خارقة تتجاوز قدراته الطبيعية قد يؤدي إلى الغرور والاعتداد بالنفس، وهو ما يتعارض مع تعاليم الإسلام.
  • التعلق بعالم الأوهام: الانغماس في ممارسات مثل الإسقاط النجمي قد يؤدي إلى الابتعاد عن الواقع والتعلق بعالم الأوهام والتخيلات.
  • الخطر الروحي: يرى بعض العلماء أن هذه الممارسات قد تعرض الشخص للخطر الروحي أو الاستيلاء من قبل الكيانات غير المرئية.

بشكل عام، ينصح العلماء المسلمون بتجنب ممارسة الإسقاط النجمي والتركيز على العبادات والأعمال الصالحة التي تقرب العبد إلى الله.

المخاطر المحتملة للإسقاط النجمي

بغض النظر عن صحة أو عدم صحة الإسقاط النجمي، هناك بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الممارسة، منها:

  • القلق والخوف: قد تسبب تجارب الخروج من الجسد شعورًا بالقلق والخوف، خاصة إذا كانت غير متوقعة أو غير مفهومة.
  • الارتباك والتشويش: قد تؤدي هذه الممارسات إلى الارتباك والتشويش بين الواقع والخيال.
  • المشاكل النفسية: في حالات نادرة، قد تؤدي هذه الممارسات إلى تفاقم المشاكل النفسية الموجودة مسبقًا.
  • الاستغلال: قد يستغل بعض الأشخاص اهتمام الآخرين بالإسقاط النجمي لتحقيق مكاسب مادية أو شخصية.

الخلاصة

الإسقاط النجمي هو موضوع معقد ومثير للجدل. من الناحية العلمية، لا يوجد دليل قاطع يدعم وجوده كتجربة حقيقية. من الناحية الدينية، تختلف وجهات النظر حوله، ولكن بشكل عام يُنصح بتجنبه والتركيز على العبادات والأعمال الصالحة. بغض النظر عن وجهة نظرك، من المهم التعامل مع هذا الموضوع بحذر وتجنب الانغماس فيه بشكل مفرط. يجب على الأفراد الذين يشعرون بالفضول تجاه الإسقاط النجمي إجراء بحث شامل ومناقشة الأمر مع أشخاص موثوقين قبل اتخاذ أي قرار. والأهم من ذلك هو الحفاظ على التوازن بين الروحانية والواقع، وتجنب أي ممارسة قد تعرض صحتهم النفسية أو الروحية للخطر.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

آية تفتح الرزق و أعمال تجلب الفقر و سلوك قد يقلب حال الفقير الى غني

هام و صادم القمر يعرض خريطة الأرض مع اطلانطس و الجزائر الكبير و ما وراء الجدار الجليدي صنع الله

القصة التي لم تسمعها و الخريطة الحقيقية لرحلة ذو القرنين الى أرض يأجوج و مأجوج و الجدار الجليدي

استعدو سر يكشف لأول مرة عن مثلث برمودا في بحر الظلمات الأطلسي اكبر بحار الارض الذي اخفو جزء كبير منه

فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت سر البيت الناجي من الكارثة

رحلة الى أنتاركتيكا إنتهت بفضيحة الشمس المزيفة تظهر من جديد

اكتشاف علمي مذهل يثبت أن مكة وسط الأرض في الموقع صفر الذي سرقته بريطانيا

العين حق و الامريكان يتدربون عليها سريا و ميكانيكا الكم تفك شفرتها و تفسر القدرات النفسية

آيات كأنك اول مرة تقرأها الإنسان له نفس واحدة و لكن قد يملك أكثر من روح

لما نعيش فتبات موبيلات وننسى الذات والزيتون

حبه ملح مش كتير الله ولا قليله

محاكمة الماحى إيهاب حريرى وكل من ورائه إن كنتم مؤمنين بالله