أسامة حمدان إن قتل الاحتلال 109 صحفيين وآخرهم حمزة الدحدوح أمر متعمد ويعني سقوط الرواية الإسرائيلية
أسامة حمدان: إن قتل الاحتلال 109 صحفيين وآخرهم حمزة الدحدوح أمر متعمد ويعني سقوط الرواية الإسرائيلية
في تصريح قوي ومؤثر، أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، أن استهداف الصحفيين في غزة، والذي وصل إلى مقتل 109 صحفيين، وآخرهم حمزة الدحدوح، هو أمر متعمد وممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ويرى حمدان أن هذه الجرائم ليست مجرد حوادث عرضية، بل هي جزء من سياسة ممنهجة لإخماد صوت الحقيقة ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض.
ويشير حمدان إلى أن استهداف الصحفيين، وخاصةً حمزة الدحدوح، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة ومصداقية كبيرة، يهدف إلى ترويع الصحفيين الآخرين وثنيهم عن القيام بواجبهم المهني. ويؤكد أن هذه المحاولات لن تنجح، وأن الصحفيين الفلسطينيين سيواصلون نقل الحقيقة مهما كلفهم ذلك.
ويرى حمدان أن استمرار الاحتلال في استهداف الصحفيين يؤكد على سقوط الرواية الإسرائيلية. فلو كانت إسرائيل واثقة من صحة روايتها للأحداث، لما لجأت إلى هذا الأسلوب الوحشي لإسكات الأصوات الحرة. إن قتل الصحفيين هو دليل قاطع على أن إسرائيل تخفي شيئاً، وأنها تخشى من أن يكشف الصحفيون حقيقة جرائمها.
ويطالب حمدان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها. ويؤكد أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في هذه الجرائم. ويشدد على أن القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأن الحق سينتصر في النهاية.
إن تصريح أسامة حمدان يعكس الغضب والإدانة الشديدين لدى الشعب الفلسطيني تجاه استهداف الصحفيين. ويؤكد على أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وأن المسؤولين عنها سيحاسبون عاجلاً أم آجلاً.
هذا المقال يعرض وجهة نظر أسامة حمدان حول الموضوع المذكور ولا يمثل بالضرورة رأي الكاتب.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة