طخو علينا وحاصرونا شهادة مروعة لمسنة نازحة من مستشفى ناصر إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة
طخو علينا وحاصرونا.. شهادة مروعة لمسنة نازحة من مستشفى ناصر إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة
يمثل الفيديو المنشور على موقع يوتيوب تحت عنوان طخو علينا وحاصرونا.. شهادة مروعة لمسنة نازحة من مستشفى ناصر إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة وثيقة دامغة على حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها المدنيون العالقون في قطاع غزة، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المنشآت الطبية.
تقدم المسنة، التي لم يُذكر اسمها في سياق الفيديو، شهادة مباشرة ومؤثرة حول تجربتها المريرة في التنقل بين مستشفى ناصر، الذي كان يعج بالمرضى والجرحى والنازحين، ومستشفى شهداء الأقصى، الذي أصبح هو الآخر هدفاً للقصف والعمليات العسكرية.
تصف المسنة تفاصيل مروعة عن الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على مستشفى ناصر، والذي تسبب في نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية والوقود، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية للمرضى وإعاقة عمل الطواقم الطبية. وتؤكد المسنة أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر على المستشفى، مما أدى إلى حالة من الذعر والخوف بين الموجودين.
تتحدث المسنة أيضاً عن رحلتها الصعبة والمحفوفة بالمخاطر إلى مستشفى شهداء الأقصى، حيث وجدت أوضاعاً لا تقل سوءاً عن تلك التي شهدتها في مستشفى ناصر. وتشير إلى أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الإمكانيات والموارد، وأنه غير قادر على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمرضى.
تشكل شهادة هذه المسنة صرخة مدوية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والمنشآت الطبية. كما أنها تذكر العالم بأسره بالثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الفلسطيني في سبيل حقه في الحياة والحرية.
إن هذه الشهادة، وغيرها من الشهادات المماثلة، يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار يدق في ضمائر العالم، ويحثه على اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
مقالات مرتبطة