لماذا لا يستجيب الله دعائنا؟ تأملات في ضوء فيديو تواكف 6

يتناول فيديو تواكف 6 المنشور على اليوتيوب قضية لطالما شغلت بال الكثيرين: لماذا لا يستجيب الله لدعائنا؟ هذا السؤال المحوري يثير في النفس مزيجاً من الأمل واليأس، والإيمان والتساؤل. ويسعى الفيديو، كما يبدو، إلى تقديم فهم أعمق لهذه القضية من منظور إسلامي.

من المحتمل أن الفيديو يقدم مجموعة من الأسباب المحتملة لعدم الاستجابة للدعاء. قد يشير إلى شروط الدعاء وآدابه، مثل الإخلاص واليقين والإلحاح والاعتراف بالتقصير. فالدعاء ليس مجرد تلاوة كلمات، بل هو تضرع من القلب وعلاقة مباشرة مع الخالق.

قد يتطرق الفيديو أيضاً إلى وجود حكمة إلهية في تأخير الاستجابة أو عدمها. فالله أعلم بمصالح عباده، وقد يؤخر الاستجابة لحكمة هو يعلمها، أو قد يصرف عن الداعي شراً كان سيصيبه. فالإيمان بالقضاء والقدر يقتضي التسليم لحكمة الله في كل الأحوال.

من المرجح أن الفيديو يركز على أهمية تصحيح النية والعمل الصالح. فالدعاء لا ينفصل عن العمل. فكيف ندعو الله ونحن مقصرون في حقوقه وحقوق عباده؟ وكيف نرجو الاستجابة ونحن متمسكون بالمعاصي والذنوب؟

قد يشير الفيديو أيضاً إلى أهمية الدعاء للمسلمين بعضهم لبعض. فدعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجاب، وهذا يعكس أهمية التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع المسلم.

ختاماً، قضية استجابة الدعاء معقدة ومتشعبة، ولا يمكن حصرها في أسباب محددة. ولكن الأهم هو أن نثق بحكمة الله ورحمته، وأن نستمر في الدعاء بإخلاص ويقين، وأن نعمل صالحاً، وأن نكون على يقين بأن الله سيستجيب دعاءنا بطريقة أو بأخرى، سواء كانت الاستجابة بتحقيق ما طلبناه، أو بصرف شر عنا، أو بتأخير الاستجابة لحكمة هو يعلمها.