ترقب إسرائيلي لرد يحيى السنوار على مقترح اجتماع باريس لصفقة تبادل الأسرى
ترقب إسرائيلي لرد يحيى السنوار على مقترح اجتماع باريس لصفقة تبادل الأسرى
يُعد رد يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، على مقترح اجتماع باريس بشأن صفقة تبادل الأسرى، محور اهتمام ومراقبة مكثفة في إسرائيل. فالجميع يترقب هذا الرد لمعرفة مصير المفاوضات الشائكة، ومستقبل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وكذلك مسار الحرب الدائرة.
اجتماع باريس، الذي ضم ممثلين عن إسرائيل، ومصر، وقطر، والولايات المتحدة، أسفر عن مقترح جديد يهدف إلى تحقيق هدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى. لكن قبول هذا المقترح يتوقف بشكل كبير على موافقة حماس، وبالتحديد على موقف يحيى السنوار، الذي يعتبر صاحب الكلمة الفصل في هذه القضية.
الترقب الإسرائيلي يعكس مزيجًا من الأمل والقلق. الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الأسر وعائلاتهم، والقلق من أن يرفض السنوار المقترح أو يضع شروطًا تعجيزية تجعل إبرام الصفقة مستحيلاً. الرأي العام الإسرائيلي منقسم بين المطالبة باستعادة الأسرى بأي ثمن، وبين التحذير من تقديم تنازلات كبيرة قد تضر بالأمن القومي الإسرائيلي.
تحليلات الخبراء تشير إلى أن السنوار يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية. فمن جهة، يواجه ضغوطًا من الفصائل الفلسطينية الأخرى ومن قاعدته الشعبية في غزة، التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن القطاع. ومن جهة أخرى، يتعرض لضغوط دولية لقبول المقترح والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.
يبقى السؤال المطروح: هل سيستجيب السنوار للضغوط ويوافق على المقترح، أم سيختار طريق التصعيد والمواجهة؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد مسار الأحداث في الأيام والأسابيع القادمة، وستؤثر بشكل كبير على مستقبل المنطقة.
مقالات مرتبطة