Now

حراك الجامعات الأميركية الداعم لغزة يستعيد زخمه مع عودة الدراسة وإدارات الجامعات تفرض قيودا جديدة

حراك الجامعات الأميركية الداعم لغزة يستعيد زخمه مع عودة الدراسة

حراك الجامعات الأميركية الداعم لغزة يستعيد زخمه مع عودة الدراسة

مع عودة الدراسة في الجامعات الأميركية، عاد الحراك الطلابي الداعم للقضية الفلسطينية في غزة إلى الواجهة، مستعيدًا الزخم الذي شهده في وقت سابق من هذا العام. يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحرب في غزة وما يرافقها من تداعيات إنسانية، مما يدفع الطلاب إلى تكثيف جهودهم للمطالبة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن القطاع.

تشهد الجامعات الأميركية حراكًا متعدد الأوجه، يتضمن تنظيم مظاهرات واعتصامات، وفعاليات توعية، ومحاولات لمقاطعة الشركات والمؤسسات التي تدعم إسرائيل. يرفع الطلاب شعارات تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ووقف الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، وتحقيق العدالة للفلسطينيين.

في المقابل، تتخذ إدارات الجامعات الأميركية إجراءات جديدة للحد من هذه الاحتجاجات، وفرض قيود على حرية التعبير والتجمع. تشمل هذه الإجراءات تشديد الرقابة على الفعاليات الطلابية، وفرض عقوبات على الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، وتقييد استخدام المساحات العامة للتعبير عن الرأي. تبرر إدارات الجامعات هذه الإجراءات بالحفاظ على الأمن والنظام داخل الحرم الجامعي، ومنع تعطيل العملية التعليمية.

إلا أن هذه القيود تثير انتقادات واسعة من قبل الطلاب والمدافعين عن حرية التعبير، الذين يرون فيها محاولة لإسكات الأصوات المعارضة وقمع الحراك الطلابي الداعم لفلسطين. يتهم الطلاب إدارات الجامعات بالانحياز إلى جانب إسرائيل وقمع التضامن مع الفلسطينيين. يشددون على حقهم في التعبير عن آرائهم والمشاركة في الاحتجاجات السلمية، ويؤكدون عزمهم على مواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة للفلسطينيين.

يشكل هذا الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية تحديًا لإدارات الجامعات، التي تسعى جاهدة للموازنة بين حماية حرية التعبير وضمان الأمن والنظام. كما يمثل ضغطًا على الحكومة الأميركية لاتخاذ موقف أكثر توازنًا تجاه القضية الفلسطينية. يرى المراقبون أن استمرار الحرب في غزة واستمرار معاناة الفلسطينيين سيؤديان إلى مزيد من التصعيد في الحراك الطلابي، مما قد يؤثر على السياسة الأميركية تجاه المنطقة.

مقالات مرتبطة

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا