Now

"ملح البلاد أحلى من حلقوم اللجوء".. الحاجة أم جبر وشاح تتحسر على أيام البلاد

ملح البلاد أحلى من حلقوم اللجوء.. الحاجة أم جبر وشاح تتحسر على أيام البلاد

ملح البلاد أحلى من حلقوم اللجوء.. الحاجة أم جبر وشاح تتحسر على أيام البلاد

يعرض فيديو اليوتيوب المعنون بـ ملح البلاد أحلى من حلقوم اللجوء.. الحاجة أم جبر وشاح تتحسر على أيام البلاد قصة مؤثرة للحاجة أم جبر، امرأة فلسطينية مسنة تعيش في اللجوء، وتستعرض فيه ذكرياتها وحنينها الدائم إلى وطنها الذي تركته قسراً.

الفيديو ليس مجرد تسجيل مرئي، بل هو نافذة تطل على عالم من المشاعر المختلطة؛ فهو يجمع بين الألم والحسرة على فقدان الأرض، وبين الأمل والتصميم على التمسك بالهوية والجذور. تتحدث الحاجة أم جبر ببساطة وعفوية عن تفاصيل الحياة اليومية في فلسطين قبل النزوح، عن بساطة العيش، ودفء العلاقات الاجتماعية، وطعم الطعام الذي كان ملح البلاد، والذي مهما تعددت ألوان الموائد في اللجوء، يبقى أشهى وأطيب.

تعبّر الحاجة عن صعوبة التأقلم مع حياة اللجوء، على الرغم من مرور سنوات طويلة عليها. فاللجوء ليس مجرد تغيير مكان الإقامة، بل هو اقتلاع من الجذور، وفقدان للهوية، وشعور دائم بالغربة والاغتراب. تتحدث عن شوقها إلى رائحة الأرض، وإلى صوت الأذان في قريتها، وإلى لقاء الأحبة والأقارب الذين تفرقوا في أصقاع الأرض.

الفيديو يسلط الضوء على قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعلى معاناتهم المستمرة منذ عقود. فهو يذكر العالم بأن هناك أجيالاً ولدت ونشأت في المخيمات، وما زالت تحلم بالعودة إلى ديارها. قصة الحاجة أم جبر هي قصة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين يحملون في قلوبهم حباً عميقاً لوطنهم، وإصراراً على عدم نسيانه.

الفيديو دعوة للتأمل في قيمة الوطن، وفي أهمية الحفاظ على الهوية والتراث. كما أنه تذكير بضرورة العمل على تحقيق العدالة للاجئين الفلسطينيين، وتمكينهم من العودة إلى ديارهم، وإنهاء معاناتهم الطويلة.

إن كلمات الحاجة أم جبر، رغم بساطتها، تحمل عمقاً كبيراً، وتلامس القلوب. فهي تجسد صمود الشعب الفلسطيني، وتمسكه بحقوقه المشروعة، وحلمه الدائم بالعودة إلى وطنه.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي