التصق جلده بعظمه والدة طفل يعاني من الجوع في غزة أفقد ابني أمام عيني
التصق جلده بعظمه.. والدة طفل يعاني من الجوع في غزة: أفقد ابني أمام عيني
يحكي هذا المقال عن مأساة إنسانية مفجعة تتكشف فصولها في قطاع غزة المحاصر، حيث يعاني الأطفال الأبرياء من ويلات الجوع وسوء التغذية الحاد. الفيديو المنشور على اليوتيوب بعنوان التصق جلده بعظمه.. والدة طفل يعاني من الجوع في غزة: أفقد ابني أمام عيني يقدم شهادة حية ومؤثرة لأم مكلومة تشاهد ابنها يتضور جوعاً ويفقد وزنه يوماً بعد يوم، حتى بات جلده ملتصقاً بعظمه، في صورة تجسد قمة المعاناة الإنسانية.
الفيديو، الذي انتشر بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الطفل في حالة صحية مزرية، هزيل الجسم، وعيناه غائرتان، بينما تحاول أمه يائسة إطعامه بلقمات قليلة لا تكاد تسد رمق جوعه. تتحدث الأم بصوت خافت يملأه الحزن والقهر، واصفة كيف تتدهور حالة ابنها الصحية بسبب نقص الغذاء والدواء، وكيف تشعر بالعجز التام أمام هذا المشهد المؤلم.
هذه القصة ليست مجرد حالة فردية، بل هي تعكس الواقع المرير الذي يعيشه الآلاف من الأطفال في غزة، حيث يفاقم الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات الأزمة الإنسانية، ويحد من وصول المواد الغذائية الأساسية والأدوية إلى القطاع. وتشير التقارير الصادرة عن منظمات إغاثية دولية إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، مما يعرض حياتهم للخطر.
إن مشاهدة هذا الفيديو تثير في النفس مشاعر الغضب والحزن والأسى. إنه تذكير صارخ بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي تجاه هذه المأساة. يجب على العالم ألا يصم آذانه عن صرخات الاستغاثة التي تطلقها الأمهات في غزة، وأن يتحرك بشكل عاجل لرفع الحصار وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة الأطفال الأبرياء.
إن تجاهل هذه المأساة الإنسانية هو وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء. يجب علينا جميعاً أن نرفع أصواتنا عالياً للمطالبة بوضع حد لمعاناة أطفال غزة، وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية في الغذاء والدواء والحياة الكريمة.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة