مين يصدق.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية في أول فيلم روائي طويل لها

يشهد عالم السينما العربية ميلاد موهبة جديدة، حيث تخطو زينة أشرف عبد الباقي خطواتها الأولى في عالم الإخراج السينمائي بفيلم روائي طويل يحمل عنوان مين يصدق. الفيلم لا يكتسب أهميته فقط من كونه التجربة الإخراجية الأولى لزينة، بل أيضاً من مشاركة والدها، الفنان القدير أشرف عبد الباقي، في بطولته، مما يضفي عليه طابعاً خاصاً يجمع بين جيلين من الفنانين.

فكرة الفيلم تبدو مثيرة للاهتمام، حيث يتناول قصة... (هنا يتم ملء الفراغ بمعلومات عن قصة الفيلم، لكن بما أنني لا أملك معلومات تفصيلية عن القصة، سأتركه عاماً) ...وبالطبع، فإن وجود أشرف عبد الباقي في دور البطولة يعد إضافة كبيرة للعمل، فهو فنان يتمتع بشعبية واسعة وحضور طاغٍ على الشاشة. قدرته على التنويع في الأدوار وإضفاء لمسة كوميدية أو درامية حسب مقتضى الحال، تجعله خياراً موفقاً لأي عمل فني.

المثير للاهتمام أيضاً هو العلاقة بين المخرج والممثل، فزينة ابنة أشرف، وهذا يضيف بعداً شخصياً وعاطفياً للعمل. من المؤكد أن هذا القرب سيساهم في خلق أجواء عمل مريحة ومثمرة، مما سينعكس إيجاباً على جودة الفيلم. من جهة أخرى، يمثل هذا تحدياً لزينة، حيث يجب عليها الفصل بين دورها كابنة ودورها كمخرجة، وأن تتعامل مع والدها كفنان محترف أولاً وأخيراً.

الفيلم يعد إضافة قيمة للسينما العربية، فهو يجمع بين موهبة شابة طموحة وخبرة فنان مخضرم. نتمنى لزينة أشرف عبد الباقي كل التوفيق في تجربتها الإخراجية الأولى، ونتطلع لرؤية مين يصدق على الشاشات قريباً، ونأمل أن يكون بداية مسيرة فنية حافلة بالإنجازات.

رابط الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=PmkHHMhISS4