إسرائيليون يغلقون مدخل الكنيست ويطالبون بإجراء انتخابات مبكرة وعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى
إسرائيليون يغلقون مدخل الكنيست ويطالبون بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل
شهدت مدينة القدس المحتلة يوم [تاريخ الفيديو] تصعيدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث أقدم عدد من الإسرائيليين على إغلاق مدخل الكنيست، مقر البرلمان الإسرائيلي، تعبيرًا عن غضبهم واستيائهم من الأوضاع الراهنة.
يأتي هذا التحرك الاحتجاجي في ظل تزايد الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية، وتحديدًا فيما يتعلق بملفين رئيسيين: الأول هو إدارة الحرب في غزة وتأخر تحقيق أهدافها المعلنة، والثاني هو ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى.
وطالب المتظاهرون، بحسب ما ظهر في الفيديو المتداول، بإجراء انتخابات مبكرة، معتبرين أن الحكومة الحالية فقدت شرعيتها وقدرتها على إدارة البلاد في هذه المرحلة الحساسة. كما رفعوا شعارات ولافتات تطالب بعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى، معربين عن قلقهم العميق على مصير أبنائهم وأقاربهم المحتجزين في غزة.
وعبر المتظاهرون عن إحباطهم من البطء الشديد في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وحملوا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تأخر التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. كما انتقدوا السياسات التي تتبعها الحكومة في التعامل مع ملف الحرب في غزة، معتبرين أنها لا تحقق الأهداف المرجوة وتطيل أمد المعاناة.
وقد أثار هذا الاحتجاج ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، حيث اعتبره البعض تعبيرًا مشروعًا عن الغضب الشعبي، بينما رأى فيه آخرون محاولة لزعزعة الاستقرار وتقويض جهود الحكومة في إدارة الأزمة.
ويبقى هذا الاحتجاج مؤشرًا على عمق الأزمة التي تعيشها إسرائيل، وتفاقم الانقسامات الداخلية في ظل استمرار الحرب في غزة وتعثر جهود التوصل إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار للجميع.
مقالات مرتبطة