المفوض العام للأونروا: الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءا يوما بعد يوم

في تصريح مصور حديث، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة. وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، مما يستدعي تحركا عاجلا من المجتمع الدولي.

أكد المفوض العام في تصريحه على أن عوامل متعددة تساهم في هذا التدهور، بما في ذلك تصاعد العنف والتوترات، والقيود المفروضة على الحركة، وتوسع المستوطنات الإسرائيلية، والوضع الاقتصادي المتدهور. وأوضح أن هذه العوامل تتسبب في معاناة كبيرة للاجئين الفلسطينيين وغيرهم من السكان، وتعيق قدرتهم على الحصول على الخدمات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم.

كما لفت المسؤول الأممي إلى أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة الإنسانية في ظل هذه الظروف الصعبة. وأشار إلى أن الوكالة تعاني من نقص في التمويل، مما يعيق قدرتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان. ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للأونروا لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها الأساسية وضمان حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين.

يشكل تحذير المفوض العام للأونروا ناقوس خطر ينبه إلى خطورة الوضع في الضفة الغربية. ويتطلب هذا الوضع استجابة دولية عاجلة للحد من تدهوره، وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، والعمل على إيجاد حلول سياسية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين وتنهي الاحتلال.

إن تجاهل هذه التحذيرات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية، وزيادة التوترات والعنف، وتقويض فرص السلام والاستقرار في المنطقة.