وزارة الصحة بغزة أزمة نقص الأدوية تعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى
وزارة الصحة بغزة: أزمة نقص الأدوية تعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى
يشكل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في قطاع غزة أزمة متفاقمة تهدد حياة الجرحى والمرضى، وتعيق بشكل خطير عمل الطواقم الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية. وقد حذرت وزارة الصحة بغزة مراراً وتكراراً من التداعيات الكارثية لهذا النقص، مؤكدةً أنه يعيق قدرتها على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والجرحى، خاصةً في الحالات الطارئة.
ويأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق منذ سنوات طويلة، مما أثر بشكل كبير على قدرة القطاع الصحي على تلبية احتياجات السكان. ويعود النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية إلى عدة أسباب، من بينها القيود المفروضة على دخول الإمدادات الطبية إلى القطاع، والتأخر في وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الأزمة المالية التي تعاني منها وزارة الصحة.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الصحة بغزة أن النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية يهدد بشكل خاص حياة الجرحى الذين يحتاجون إلى تدخلات طبية عاجلة لإنقاذ حياتهم. فالنقص في أدوية التخدير والمسكنات والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى نقص المستلزمات الجراحية، يعيق قدرة الأطباء على إجراء العمليات الجراحية اللازمة، وتقديم الرعاية الطبية المناسبة للجرحى.
وناشدت وزارة الصحة بغزة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ القطاع الصحي في غزة من الانهيار، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية للمرضى والجرحى. كما دعت إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وتسهيل دخول الإمدادات الطبية والإنسانية إلى القطاع، لتمكين القطاع الصحي من القيام بدوره في خدمة السكان.
إن استمرار النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية في قطاع غزة يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويعرض حياة الآلاف من المرضى والجرحى للخطر. ويتطلب الأمر تحركاً دولياً عاجلاً لإنهاء هذه الأزمة، وضمان حصول سكان قطاع غزة على الرعاية الصحية اللازمة.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة