الشارع اليمني يواصل حراكه الداعم لغزة: مسيرة حاشدة في صعدة تطالب بتصعيد الهجمات في البحر الأحمر

يشهد الشارع اليمني حراكاً متصاعداً في دعمه للقضية الفلسطينية، وتحديداً قطاع غزة الذي يواجه عدواناً مستمراً. وقد تجلى هذا الدعم في مسيرة حاشدة شهدتها مدينة صعدة، والتي تعتبر معقلاً لأنصار الله (الحوثيين)، حيث رفع المشاركون شعارات مؤيدة لغزة ومطالبة بتصعيد الهجمات في البحر الأحمر.

يعكس هذا التحرك الشعبي مدى التفاعل والتضامن اليمني مع معاناة الشعب الفلسطيني. وتأتي المطالبة بتصعيد الهجمات في البحر الأحمر في سياق محاولات الضغط على إسرائيل وحلفائها لوقف العدوان على غزة، وذلك من خلال تعطيل حركة الملاحة البحرية المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

تعتبر مدينة صعدة مركزاً هاماً للحركة الداعمة للقضية الفلسطينية في اليمن، وغالباً ما تشهد فعاليات ومسيرات مماثلة. وتأتي هذه المسيرة لتؤكد على استمرار الدعم الشعبي اليمني لغزة، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء الحرب المستمرة.

ويرى مراقبون أن هذا الحراك الشعبي يمثل ضغطاً إضافياً على الأطراف المعنية بالصراع في المنطقة، ويؤكد على أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة بقوة في الوجدان العربي، وأن الدعم لها يتجاوز الحدود الجغرافية.

يبقى السؤال المطروح: هل ستؤدي هذه التحركات الشعبية إلى تغيير في مسار الأحداث، وهل ستنجح في الضغط على الأطراف المتصارعة لوقف العنف والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات.