مستشفى كمال عدوان في غزة سيخرج عن الخدمة قريبا بسبب نقص الوقود
مستشفى كمال عدوان في غزة يواجه خطر التوقف بسبب نقص الوقود
تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مقطع فيديو يوثق الوضع الحرج الذي يواجهه مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، تحت عنوان مستشفى كمال عدوان في غزة سيخرج عن الخدمة قريبا بسبب نقص الوقود. يلقي الفيديو الضوء على التحديات الصعبة التي تواجه المستشفى نتيجة النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، والتي تعتبر شريان الحياة للمستشفى في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر.
يعد مستشفى كمال عدوان من أهم المستشفيات في شمال قطاع غزة، حيث يقدم خدمات طبية حيوية لسكان المنطقة، خاصة الأطفال والنساء. ويعتمد المستشفى بشكل كامل على المولدات الكهربائية لتشغيل الأجهزة الطبية الحساسة، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي، وأجهزة مراقبة القلب، ووحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى الإضاءة وأنظمة التبريد الضرورية للحفاظ على بيئة آمنة للمرضى.
يؤدي نقص الوقود إلى تقليص ساعات التشغيل المتاحة للمولدات، مما يهدد بتوقف العديد من الأقسام الحيوية في المستشفى، وبالتالي تعريض حياة المرضى للخطر. فبدون الكهرباء، لا يمكن إجراء العمليات الجراحية الطارئة، ولا يمكن تقديم الرعاية اللازمة للأطفال الخدج، ولا يمكن الحفاظ على الأدوية واللقاحات في درجة الحرارة المناسبة.
يشكل الوضع في مستشفى كمال عدوان انعكاساً للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، والتي تتفاقم بسبب الحصار المستمر ونقص الموارد الأساسية. ويدعو الفيديو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك العاجل لتقديم المساعدة اللازمة للمستشفى وتوفير الوقود الضروري لضمان استمراره في تقديم الخدمات الطبية للمرضى المحتاجين. كما يشدد الفيديو على ضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح بدخول الإمدادات الطبية والإنسانية بشكل كاف لتلبية احتياجات السكان.
إن توقف مستشفى كمال عدوان عن العمل سيكون له عواقب وخيمة على صحة وسلامة سكان شمال قطاع غزة، وسيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلاً. لذا، فإن التحرك السريع والفعال لإنقاذ المستشفى هو واجب إنساني وأخلاقي لا يمكن تجاهله.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة