بايدن يرد على مقتل منتظري المساعدات بغزة.. كيف علّق ساندرز على الرئيس الأمريكي؟

أثار رد الرئيس الأمريكي جو بايدن على حادثة مقتل عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات في غزة جدلاً واسعاً، وسلط الضوء على الضغوط المتزايدة التي يواجهها البيت الأبيض فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

في مقطع فيديو متداول، رداً على سؤال حول المأساة، عبر بايدن عن حزنه وأسفه للحادثة، وأشار إلى أن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات ما حدث. لكن تصريحاته لم تهدئ من حدة الانتقادات، حيث رأى البعض أنها لم تكن كافية للتعبير عن حجم الفاجعة والتنديد بها بشكل قاطع.

من بين أبرز الأصوات المنتقدة كان السيناتور بيرني ساندرز، الذي لطالما دعا إلى اتباع نهج أكثر توازناً في التعامل مع القضية الفلسطينية. لم يتردد ساندرز في توجيه انتقادات مباشرة للرئيس بايدن، معتبراً أن رد فعله لم يكن قوياً بما يكفي، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وأكد ساندرز في تصريحاته على ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار على المدنيين العزل. كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لإنهاء معاناة السكان وتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح.

تعكس هذه الانتقادات تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على إدارة بايدن لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبينما تواصل الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل، يرى العديد من المراقبين أن هناك حاجة ملحة لإعادة تقييم السياسة الأمريكية في المنطقة، والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الأمن والاستقرار للجميع.