فرق الإنقاذ الإيرانية تؤكد صعوبة عمليات البحث والإنقاذ بسبب التضاريس وسوء الأحوال الجوية
فرق الإنقاذ الإيرانية تواجه صعوبات جمة في عمليات البحث والإنقاذ
أكدت فرق الإنقاذ الإيرانية العاملة في منطقة تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والوفد المرافق لهما، على الصعوبات البالغة التي تواجهها في عمليات البحث والإنقاذ. هذه الصعوبات تعود بشكل رئيسي إلى طبيعة التضاريس الوعرة والمناخ القاسي الذي يسود المنطقة.
في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، أوضح مسؤولون من فرق الإنقاذ أن التضاريس الجبلية الوعرة، والوديان العميقة، والغطاء النباتي الكثيف، تعيق حركة الفرق وتؤخر وصولها إلى المواقع المحتملة لحطام الطائرة. بالإضافة إلى ذلك، ساهم سوء الأحوال الجوية، والذي يتمثل في الضباب الكثيف والأمطار الغزيرة، في تقليل مدى الرؤية بشكل كبير، مما يجعل عمليات البحث الجوي والبري أكثر تعقيدًا وخطورة.
وأشار المسؤولون إلى أن هذه الظروف الجوية القاسية تجعل استخدام الطائرات المروحية في عمليات البحث أمرًا صعبًا للغاية، إن لم يكن مستحيلاً في بعض الأحيان. وهذا يعتمد بشكل كبير على جهود فرق الإنقاذ البرية التي تواصل عمليات البحث المضنية على الرغم من هذه التحديات.
إن هذه الصعوبات التي تواجهها فرق الإنقاذ تسلط الضوء على التحديات اللوجستية والبيئية التي تواجه عمليات الإنقاذ في المناطق ذات التضاريس الوعرة والمناخ القاسي. وتزيد من القلق والترقب في انتظار أخبار عن مصير الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
نسأل الله السلامة للجميع.
مقالات مرتبطة