أجيث سانغاي للجزيرة غزة تشهد ارتفاعا كبيرا بعدد المعوقين بسبب الحرب
أجيث سانغاي للجزيرة: غزة تشهد ارتفاعا كبيرا بعدد المعوقين بسبب الحرب
يسلط هذا المقال الضوء على تصريحات أجيث سانغاي، التي نقلتها قناة الجزيرة، حول الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، وبالتحديد الارتفاع الملحوظ في أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة للحروب المتكررة التي شهدها القطاع المحاصر.
تؤكد تصريحات سانغاي على أن الحرب ليست مجرد أرقام للضحايا والقتلى، بل إنها تخلف وراءها جيلاً كاملاً يعاني من إصابات جسدية ونفسية دائمة، ما يؤدي إلى ارتفاع كبير في أعداد المعوقين. هذه الإعاقات تتراوح بين فقدان الأطراف والإصابات الدماغية والشلل وغيرها من الحالات التي تتطلب رعاية طبية وتأهيلية مكثفة.
إن الزيادة في أعداد المعوقين في غزة تضع ضغوطاً هائلة على النظام الصحي المتهالك أصلاً، والذي يعاني من نقص حاد في المعدات والأدوية والموظفين المؤهلين. كما أنها تزيد من الأعباء الاجتماعية والاقتصادية على الأسر والمجتمع ككل، حيث يصبح العديد من الأفراد غير قادرين على العمل أو الاعتماد على أنفسهم، مما يتطلب توفير الدعم المادي والمعنوي لهم.
بالإضافة إلى التحديات المادية، يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة في غزة تحديات نفسية واجتماعية كبيرة. إن الشعور بالعجز والإحباط والتمييز يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم. لذلك، فإن توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم يعتبر أمراً بالغ الأهمية لمساعدتهم على التكيف مع وضعهم الجديد واستعادة ثقتهم بأنفسهم.
إن تصريحات أجيث سانغاي تدق ناقوس الخطر وتستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة. يجب أن يشمل هذا الدعم توفير الرعاية الطبية والتأهيلية، والدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير فرص العمل والتعليم، وتسهيل الوصول إلى الخدمات والمرافق العامة. كما يجب أن يشمل الضغط على الأطراف المعنية لإنهاء الحصار ووقف الحروب التي تزيد من معاناة سكان القطاع.
إن تجاهل وضع المعوقين في غزة ليس مجرد إهمال إنساني، بل هو أيضاً تهديد للاستقرار والسلم في المنطقة. إن توفير الدعم اللازم لهم هو استثمار في مستقبل أفضل لغزة وفلسطين.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة