عمرها 40 يوم شو ذنبها انتشال رضيعة من تحت الأنقاض بعد أيام من القصف شمال قطاع غزة
عمرها 40 يوم شو ذنبها.. انتشال رضيعة من تحت الأنقاض في غزة: صرخة في وجه الإنسانية
يهز القلب ويُدمي الفؤاد مشهد انتشال رضيعة لم تتجاوز الأربعين يومًا من تحت الأنقاض، بعد أيام من القصف العنيف الذي طال شمال قطاع غزة. فيديو انتشر كالنار في الهشيم، يحمل عنوان عمرها 40 يوم شو ذنبها، يوثق لحظات مؤثرة وصادمة، تجسد حجم المأساة التي يعيشها أطفال غزة الأبرياء.
الرضيعة، التي لم تعرف من هذه الدنيا سوى حضن أمها ورائحة منزلها، وجدت نفسها فجأة في عالم من الخراب والدمار. أنقاض منزلها أصبحت قبرها المحتمل، وأصوات القصف حلت محل تهويدات أمها. سؤال يتردد في أذهان كل من شاهد الفيديو: ما ذنب هذه الطفلة؟ ما ذنب كل الأطفال الذين يعيشون في ظل هذه الظروف القاسية؟
الفيديو ليس مجرد خبر عابر، بل هو صرخة مدوية في وجه الإنسانية جمعاء. صرخة تطالب بوقف هذا العبث بحياة الأبرياء، ووضع حد لهذه الدائرة المفرغة من العنف والدمار. صرخة تدعو إلى حماية الأطفال وضمان مستقبل آمن لهم، بعيدًا عن شبح الحرب والخوف.
مشاهد الدمار والخراب في الفيديو، جنبًا إلى جنب مع وجه الرضيعة البريء المغطى بالغبار، تخلق مزيجًا من الألم والغضب. ألم على ما فقدته الطفلة من براءة وأمان، وغضب على من تسبب في هذا الظلم الفادح. هذه المشاهد لا يمكن أن تمر مرور الكرام، بل يجب أن تكون دافعًا للعمل الجاد من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
إن انتشال هذه الرضيعة من تحت الأنقاض، وإن كان معجزة، إلا أنه يذكرنا بالثمن الباهظ الذي يدفعه الأطفال في غزة. ثمن يدفعونه من طفولتهم وأحلامهم وحتى حياتهم. لذا، يجب علينا جميعًا أن نكون صوتًا لهم، وأن نعمل بكل ما أوتينا من قوة من أجل حماية حقوقهم وضمان مستقبل أفضل لهم.
فلنجعل من قصة هذه الرضيعة حافزًا للتغيير، ولنعمل معًا من أجل عالم يسوده السلام والعدل، عالم يحترم فيه حقوق الأطفال ويحميهم من ويلات الحروب.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة