من موريتانيا إلى اليمن.. شوارع العالم تتحرك مساندة لغزة ونصرة للقضية الفلسطينية

يشهد العالم حراكاً متزايداً في الشوارع والساحات العامة، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة لقضية غزة، التي تعاني من ويلات الحرب والظروف الإنسانية الصعبة. من موريتانيا في أقصى غرب الوطن العربي إلى اليمن في جنوبه، مروراً بدول عربية وغربية أخرى، تتصاعد الأصوات المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وتحقيق العدالة للفلسطينيين.

يعكس هذا الحراك الشعبي العالمي وعياً متنامياً بالقضية الفلسطينية، وفهماً أعمق لجذور الصراع وأبعاده الإنسانية. لم يعد الأمر مقتصراً على فعاليات رمزية أو بيانات استنكار، بل تحول إلى مظاهرات حاشدة ومسيرات شعبية عفوية، تجسد إرادة الشعوب الحرة في الوقوف إلى جانب الحق والعدل.

إن الصورة التي تنقلها هذه التحركات الشعبية هي صورة قوة وتأثير، فهي تضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية لاتخاذ مواقف أكثر جدية وحزماً تجاه القضية الفلسطينية، وتساهم في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وكشف الحقائق المغيبة. كما أنها تبعث برسالة أمل إلى الفلسطينيين بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة التحديات، وأن هناك شعوباً تقف معهم وتساندهم.

لا شك أن هذا التضامن العالمي مع غزة يمثل بصيص أمل في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، ويؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حية في ضمائر الأحرار حول العالم، وأن النصر آت لا محالة بإذن الله.

هذا المقال مستوحى من فيديو اليوتيوب بعنوان: من موريتانيا إلى اليمن.. شوارع العالم تتحرك مساندة لغزة ونصرة للقضية الفلسطينية.